نبض البلد ـ رام الله
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن التحالف "الصهيوأمريكي" يُسابق الزمن لإتمام مخططاته من بوابة (صفقة القرن) الاميركية كرافعة نهائية لتمكين هذا المشروع الاستعماري الخطير ومنحه (الشرعية) المزعومة، وهو ما سيؤدي بالضرورة الى تقويض أية فرصة لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
ورأت الوزارة، في بيان لها، امس، أن اكتفاء المجتمع الدولي بالبيانات والمواقف التي تؤكد (دعمها) لحل الدولتين، دون أن تتبعها خطوات عملية، يعكس تخاذلا دولياً ملحوظاً يصعب تبريره أو فهمه.
واكدت، أن تواصل سلطات الاحتلال تعميق استعمارها الإحلالي في مناطق (ج)، هو امتداد لبرنامج "اليمين" الذي صعد الى عام 2009، وأن وتيرة هذا التغول تتسارع بشكل مجنون منذ دخول دونالد ترمب البيت الأبيض وإقدامه على تبني ايديولوجية ظلامية واسناد مخططاته الاستعمارية التوسعية على حساب الارض الفلسطينية المحتلة، وتحوله الى شريك كامل في حسم قضايا الحل الدائم التفاوضية من جانب واحد وبقوة الاحتلال، وهو ما عكسته بوضوح اعلاناته المشؤومة المتتالية ضد الاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.