وكالات ـ واشنطن
منعت الولايات المتحدة الأمريكية ناشطًا فلسطينيًا في حركة مقاطعة الاحتلال الاسرائيلي من دخول أراضيها، رغم حيازته وثائق السفر الضرورية.
وأخبر موظفو الخطوط الجوية في مطار "بن غوريون" الناشط عمر البرغوثي مؤسس حركة مقاطعة "إسرائيل" بأن مسؤولي الهجرة في الولايات المتحدة أخبروا المستشار الأمريكي في "تل أبيب" بمنعه من دخول البلاد.
وقال المعهد العربي الأمريكي الذي رتب الرحلة إن السلطات لم تقدم للبرغوثي أي تفسير لرفض دخوله، وأكد رئيس المعهد جيمس زغبي أنه من المثير للقلق أن صانعي السياسة والشعب في أمريكا لن تتاح لهم الفرصة للاستماع إلى آراء البرغوثي منه مباشرة.
وشارك البرغوثي، وهو ناشط فلسطيني بارز في تأسيس حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات (بي دي أس) التي تسعى إلى استخدام الضغوط المالية للفت الانتباه إلى سياسات الاستيطان في الضفة الغربية.
وقال البرغوثي إن منعه من الدخول إلى الولايات المتحدة رغم ان أوراق سفره كافة قانونية، هو منعٌ أيديولوجي وسياسي، والبرغوثي حاصل على ماجستير من جامعة كولومبيا، وعاش في الولايات المتحدة لمدة عشر سنوات.
بدورها، رفضت الخارجية الأمريكية التعليق على قرار المنع، وقال النائب اليهودي في الكونغرس لي زيلدين إنه "يجب عدم التسامح مع البرغوثي بسبب عدائه لإسرائيل ومعاداته للسامية"، مشيدًا برفض إدارة ترمب دخوله إلى الولايات المتحدة.