القدس المحتلة - وكالات
بعد فوزه بولاية جديدة في رئاسية جديدة، يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيكون مدينا ليس للناخبيين "الإسرائيليين" فحسب وإنما للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أيضا.
وبحسب صحيفة واشنطن بوست الأمريكية فإن ترامب اتخذ سلسلة من الإجراءات والقرارات التي أثرت بشكل كبير على الانتخابات الإسرائيلية، الأمر الذي مهد الطريق أمام نتنياهو للفوز بولاية جديدة، ليصبح واحدا من أطول رؤساء الوزراء الإسرائيليين شغلا لهذا المنصب في التاريخ.
ومن هذه الإجراءات، اعتراف ترامب بالجولان كأرض "إسرائيلية" في 21مارس/ آذار في تغريدة على "تويتر"، مخالفا بذلك عقودا من السياسة الأمريكية- الإسرائيلية التي كانت تنظر للجولان كورقة للمساومة في اتفاقية سلام محتملة بين "إسرائيل" وسوريا.
ويعتبر تصنيف الحرس الثوري الإيراني كـ"منظمة إرهابية" قبل يوم واحد من موعد الانتخابات، سببا اخر ساهم بفوز نتنياهو، كما تسبب قرار نقل السفارة الامريكية الى القدس المحتلة واعتراف ترامب بالقدس عاصمة لـ"اسرائيل" في 2017 بكسب المزيد من الدعم لنتنياهو.
وقالت الصحيفة، ان عدم إدانة الرئيس الامريكي لتعليقات نتنياهو حول الضفة الغربية وحديثه عن إمكانية ضم أجزاء معينة منها لـ"إسرائيل، ورفض البيت الأبيض التعليق على هذه التصريحات، واتخاذ إدارة ترامب عددا من الخطوات التي تتعارض مع حل الدولتين، والحديث عن خططها للكشف عن خطة سلام "صفقة القرن" بعد الانتخابات اسبابا اضافية ساعدت نتنياهو على الفوز.