نبض البلد -
استقبلت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي الدكتورة ماري قعوار اليوم وفداً من أعضاء لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في مجلس الأعيان الفرنسي برئاسة سكرتير لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة أوليفييه تشيغولوتي،، حيث استعرضت قعوار الآثار الناجمة عن استضافة أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين، والتي أضافت أعباءً جديدة على الموازنة، وخاصة في السلع المدعومة وقطاعات المياه والتعليم والصحة والطاقة. حيث أشارت الوزيرة إلى أهمية مساندة المجتمع الدولي للأردن من خلال الدعم المباشر للحكومة للحد من الأثر الكبير الذي سببته أزمة اللجوء السوري على الاقتصاد الوطني الأردني بمختلف قطاعاته.
وتطرقت د. قعوار الى خطة الإستجابة للأزمة السورية لتمكين المجتمعات المستضيفة للاجئين السوريين من التعامل مع أثر الأزمة في الأردن والتي تم العمل على اعدادها بشكل وثيق مع الجهات المانحة والمجتمع الدولي ومؤسسات المجتمع المدني وبالتنسيق مع الوزارات المعنية بهدف تحديد متطلبات الحكومة الأردنية للاستجابة بكفاءة وفاعلية وبما ينسجم مع الاحتياجات الوطنية وبالتركيز على المشاريع القصيرة والمتوسطة المدى التي من شأنها أن تدعم القطاعات الرئيسية التي ستساعد المملكة على تحمل هذه الأزمة والتخفيف من تأثيرها على المجتمعات المستضيفة للاجئين السوريين وحماية مكاسب التنمية التي تحققت على مر السنين.
ومن جانبه أشاد الوفد الفرنسي على الجهود الأردنية في استقبال اللاجئين السوريين واستمرار تقديم الدعم والمساعدة لهم. مبدياً تفهمه للتحديات التي تواجه الأردن والأعباء المترتبة على استقبالهم، كما ابدوا دعمهم لخطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية 2019 مشدداً على ضرورة دور المجتمع الدولي والجهات المانحة في توفير التمويل اللازم للأردن للتعامل مع هذه الأزمة بالشكل الأمثل.