تونس ـ بترا
ركز لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني مع الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، في تونس امس، على العلاقات الأخوية بين الأردن ولبنان، ومستجدات الأوضاع في المنطقة.
وأكد جلالة الملك والرئيس اللبناني، خلال اللقاء الذي عقد على هامش أعمال الدورة العادية الثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، اعتزازهما بعمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، والحرص على توسيع التعاون المشترك في مختلف المجالات، خصوصا الاقتصادية والتجارية، بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين ويخدم المصالح العربية.
وتناول اللقاء القضية الفلسطينية، حيث جرى التأكيد على ضرورة توحيد المواقف العربية ومأسسة العمل العربي المشترك لتجاوز جميع التحديات التي تواجه الأمة العربية.
وفيما يتعلق بالتطورات المرتبطة بالأزمة السورية، تم التأكيد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة يحفظ وحدة سوريا أرضا وشعبا، ويضمن عودة آمنة للاجئين، وكذلك ضرورة مساندة المجتمع الدولي للدول المستضيفة للاجئين.
كما جرى التأكيد على أهمية تكثيف الجهود إقليميا ودوليا لمحاربة الإرهاب ضمن استراتيجية شمولية.
وحضر اللقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار جلالة الملك، مدير مكتب جلالته، والسفير الأردني في تونس، وعن الجانب اللبناني وزير الخارجية والمغتربين، ووزراء الداخلية، والدولة لشؤون النازحين، والثقافة.