نبض البلد - أطلقت مديرية الشؤون النسائية التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية اليوم الأحد، مبادرة "بلدي..بيتي..أنظف" بالتعاون مع وزارة المياه والري ودائرة الإفتاء العام والوكالة الألمانية للتعاون الدولي.
وقال مندوب وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية؛ أمين عام الوزارة المهندس عبدالله العبادي الذي رعى حفل الاطلاق: إن المبادرة لها أبعاد كبيرة على المجتمع من الناحية الصحية والسلوكية، وتوجد حالة من الطهارة والنقاء عند المجتمع والأفراد.
واشار العبادي، خلال الحفل الذي حضرته شخصيات دينية وواعظات ومتخصصون، إلى أن الاسلام أكد اهمية النظافة واشترط في عبادة الصلاة قبل القيام بها ان يسبقها الطهارة، وهذا يعطي النظافة تميزا وحضورا في الدين الحنيف.
وثمن مساعد أمين عام وزارة المياه والري الدكتور عدنان الزعبي، اطلاق مثل هذه المبادرات التي تحث عن النظافة وتدفع نحو ترشيد استهلاك المياه، مؤكدا أن وزارة المياه ومن خلال الشركاء في الوكالة الألمانية للتعاون الدولي تدرك أهمية بث رسالتها حول المياه من خلال المؤسسات الدينية، إذ أن دور الإمام والواعظة حاضر في المجتمع ومقبول نظرا لرسالته المهمة.
وقالت مديرة الشؤون النسائية وفاء العمد: إن المبادرة تأتي لغايات تعزيز ثقافة النظافة في كل مكان من ربوع الوطن كما هو الحرص على نظافة البيت، وأن الدين الإسلامي الحنيف حث على النظافة، مشيرة الى انه سيتم اعتماد برنامج المبادرة من خلال العمل التطوعي واعطاء الواعظات الدروس والمواعظ بشكل يومي للترويج للمبادرة والحث عليها.
من جهته، قال مدير المشروع في الوكالة الألمانية بيورن زيمبريتش: إن الوكالة قدمت الدعم للعديد من المبادرات التي تم اطلاقها من وزارة الأوقاف ومديرية الشؤون النسائية وبما يعزز ثقافة ترشيد استهلاك المياه والتوعية حول النظافة في اطار برنامج الصرف الصحي والنظافة للملايين والممول من الحكومة الألمانية. وأشار إلى أن الوكالة عملت على تدريب وتأهيل المئات من الأئمة والوعاظ والخطباء والواعظات والمؤذنين في مجالات متعلقة بشكل مباشر بترشيد المياه والصيانة والنظافة من حيث البعد التوعوي والفني.
وعقب الاحتفال عقدت جلسة نقاشية، شارك فيها ممثلون عن وزارات المياه والري والصحة والبيئة ودائرة الإفتاء العام بالإضافة إلى الوكالة الألمانية للتعاون الدولي.
وفي نهاية الحفل، سلم العبادي الشهادات التقديرية على عدد من الحضور، كما كرم العمد التي تم احالتها للتقاعد بناء على طلبها تقديرا للجهود التي بذلتها خلال مسيرة عملها.