نبض البلد - أعلنت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند أن بلادها لن تمدد مهمتها العسكرية في مالي لغاية تشرين الأول المقبل على الرغم من طلب الأمم المتحدة المباشر بالبقاء لفترة أطول لمنع حدوث فجوة في توفير عمليات الإجلاء الطبي المنقذة للحياة .
وقالت فريلاند للصحفيين اليوم إن "كندا التزمت بمهمتها العسكرية بالوجود في مالي لمدة عام ومن المهم بالنسبة لنا أن نحافظ على كلمتنا للكنديين وأن نحافظ على كلمتنا للأمم المتحدة ولشركائنا في جميع أنحاء العالم ولمالي وهذا بالضبط ما فعلناه" .
وأشار الإعلام الكندي إلى أنه من غير المحتمل أن يتماشى هذا القرار جيدا مع الأمم المتحدة وبعض شركاء كندا في مالي حيث توفر طائرات الهليكوبتر التابعة للقوات الكندية عمليات إجلاء طبي طارئ للمصابين من قوات حفظ السلام ولموظفي الأمم المتحدة منذ شهر آب الماضي .
كما أشار إلى أنه من المقرر أن توقف المروحيات الكندية الثماني و250 من الأفراد العسكريين في مالي عملياتها في 31 تموز في الوقت الذي لن تكون فيه القوات الرومانية التي سوف تحل محلها جاهزة لاستلام مهامها في منتصف تشرين الأول المقبل .