نبض البلد-بترا
أصدرت جمعية البنوك في الأردن عددا جديدا من مجلة البنوك الشهرية سلطت فيه الضوء على أهمية الصناديق الاستثمارية العاملة في المملكة.
وتضمن العدد مقابلة مع الرئيس التنفيذي لشركة الصندوق السعودي الأردني، عمر الور، أكد فيها أن الشركة ستستثمر في مشروعات تشكل أولوية تنموية للمملكة، حسبما حددها قانون صندوق الاستثمار الأردني، إلى جانب مشروعات في القطاعات الحيوية الأردنية، من أهمها القطاع الصحي وتكنولوجيا المعلومات والسياحة.
وبين الور أن الالتزام الأولي لشركة الصندوق السعودي الأردني والمساهمين من البنوك الأردنية سيكون 3 ملايين دولار، يقود إلى استثمارات كلية تصل إلى 10 ملايين دولار، جزء مهم منها سيكون على مبدأ الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لاسيما المشروعات المتصلة بالبنية التحتية.
وكشف أن أول مشروع سيتم تنفيذه يتكون من بناء الميناء البري في مدينة معان، وربطه بسكة حديد مع ميناء العقبة، ومصانع الفوسفات في الشيدية، حيث سيتم تطوير وتأهيل سكة الحديد الحالية وبناء مقاطع جديدة وصولا إلى الميناء البحري، وتحديث العربات التي سيتم استخدامها في عمليات نقل البضائع، حسب المعايير العالمية.
وفي العدد أيضا، أكد الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار للمشاريع الصغيرة والمتوسطة (الصندوق) جميل عنز، أن الصندوق استثمر في 4 شركات ريادية في قطاعات الرعاية الصحية وتكنولوجيا المعلومات والشحن والتخليص والزراعة، فيما يتطلع للاستثمار في شركتين محليتين بمجال صناعة الأغذية والمشروبات.
ولفت الى أن تجربة الاستثمار البنكي تعد ريادية على مستوى العالم، والأولى على المستوى المحلي، لأنها تعنى بتطوير أداء الشركات القائمة وتحفيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل.
كما تضمن العدد، تقريرا حول أداء الاقتصاد الوطني، ومقالات تناولت أهمية الاستثمار بمفهومه الواسع والمحفز للتنمية الاقتصادية الشاملة، وأهمية البعد الإقليمي للمشروعات الاستثمارية، والاستفادة من الخبرات الفنية المتراكمة لدى القطاع الخاص في تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، فيما تناولت إحدى المقالات أهمية مؤتمر مبادرة لندن في ضمان الاستدامة الاقتصادية بالمملكة، والتي عكست تقدير المجتمع الدولي للدور الحيوي للأردن في المحافظة على الاستقرار الاقليمي.