نبض البلد - أكد رئيس أكاديمية الاقصى للوقف والتراث في مدينة القدس المحتلة الشيخ ناجح بكيرات، أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس هي السند الوحيد والمتبقي لدعم وحماية ورعاية المسجد الاقصى المبارك.
وتابع ان الوصاية هي الدرع الواقي ليس فقط لحماية المسجد الاقصى المبارك بشكل خاص والمقدسات الإسلامية والمسيحية بشكل عام وانما درع واق للحفاظ على هوية القدس العربية والإسلامية وهوية المقدسيين.
واكد الشيخ بكيرات أن الاردن هو من منح المقدسيين جوازات سفر وعين المئات من موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس لخدمة ورعاية المسجد الاقصى وهو من بنى ورمم قبر السيد المسيح "القبر المقدس" بكنيسة القيامة، ويدافع عن القدس في كافة المنابر الدولية في حين تخلى غيره عن القدس نتيجة الضغوط الإسرائيلية والأميركية.
وأضاف أن هذه الرعاية يجب ان تبقى وتحترم وتساند من كافة العرب والمسلمين والاحرار في العالم، موضحا أن اسرائيل بدأت أخيرا بالاعتداء على هذه الوصاية لكنها فشلت وستفشل لأن قناعة الاردن ممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني حامي عرين الاقصى والمقدسات.
وقدر الشيخ بكيرات الرعاية والحماية والدفاع المستمر عن المقدسات الإسلامية والمسيحية، وعلى رأسها المسجد الاقصى المبارك اولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين من الاطماع الإسرائيلية الخبيثة التي تحدق به ليل نهار.