لقاء تنسيقي للمؤسسات الاقراضية والتشغيلية بالطفيلة

نبض البلد - نظم برنامج إرادة / مكاتب الإرشاد الموحدة لقاء في قاعته اليوم الثلاثاء لبحث آليات التنسيق والتعاون بين المؤسسات الاقراضية والتدريبية والأخرى المعنية بالتشغيل .
وناقش اللقاء واقع البطالة الذي يعانيه قطاع الشباب في الطفيلة، مع دراسة الفرص التشغيلية والاقراضية الموجهة لخدمة الشباب ومساعدتهم في إيجاد فرص عمل في القطاعين العام والخاص والتشغيل الذاتي عبر مشروعات صغيرة ومتوسطة .
و أكد منسق برنامج إرادة / مكتب ارشاد الطفيلة قتيبة الهودي أن هذا اللقاء جاء بغية إيجاد تشبيك وتنسيق موحد بين مختلف المؤسسات المعنية بالتشغيل والتدريب والإقراض للحد من نسب البطالة بين صفوف الشباب نتيجة ارتفاع نسبة البطالة إلى نسبة 26 بالمئة وفق إحصاءات رسمية.
و بين مدير فرع الشركة الوطنية للتدريب والتشغيل / معهد تدريب الطفيلة خالد القطامين أن حزمة دورات تدريبية عقدها ويعقدها المعهد للذكور والإناث في مجالات تدريبية متنوعة تتواءم ومتطلبات سوق العمل المحلي منها ما يتعلق بالطاقة المتجددة ودورات تدريبية في مجالات الإنشاءات بغية توفير شباب وشابات مؤهلين لدخول السوق المحلي ورفد الاقتصاد الوطني بالكفاءات المتدربة .
وذكرت منسقة المؤسسة الأردنية لتطوير المشروعات الاقتصادية " جدكو" في الطفيلة ، المهندسة سيما العوران ان المؤسسة تعكف على تقديم القروض والاستشارات الاقتصادية لتأسيس مشروعات ريادية وإنتاجية في مختلف الصعد سواء السياحية او الصناعية وغيرها ، للمساهمة في توفير فرص عمل وحل مشكلة البطالة وإيجاد مشروعات تشغيلية ذات جدوى اقتصادية .
وبين مدير العمل في الطفيلة الدكتور عاطف الهريشات أن مديرية العمل سجلت قرابة ستة الاف باحث وباحثة عن العمل ، بغية تقديم قوائم العاطلين عن العمل لأصحاب القرار ، لافتا إلى سعي موقع التشغيل الموحد الذي استحدث في المديرية منذ سنوات، لإيجاد قنوات للتنسيق والتعاون بين مختلف المؤسسات المعنية بالتشغيل والتدريب .
كما قدم ممثلون عن التدريب المهني وصندوق التنمية والتشغيل والإقراض الزراعي ومؤسسات اقراضية مقترحاتهم حيال واقع البطالة في الطفيلة ركزت على أهمية التركيز على الفرص التدريبية التي تتواءم وسوق العمل ، اضافة الى بحث أفاق التشغيل بالتنسيق مع الشركات والمؤسسات من خارج الطفيلة ،والإسراع في انجاز مشروع المدينة الصناعية لاستقطاب المستثمرين ، مع العمل على تشجيع الشباب لإيجاد مشروعات ذاتية مدرة للدخل .
وأكدوا ان الطفيلة تعاني من نقص المشروعات الإنتاجية والصناعية والخدمية وعزوف الشباب للالتحاق بالدورات التدريبية المتخصصة جراء انخفاض معدلات التشغيل والحاجة إلى تفعيل التعاون بين مختلف الجهات المعنية لتشجيع الشباب العاطلين عن العمل للتوجه للتعليم المهني والتقني ضمن التخصصات التي يتطلبها سوق العمل .