نبض البلد - قلصت روسيا استثماراتها في السندات الأميركية والدولار، وما زالت ماضية بالتوظيف في أصول أكثر أمانا وفي مقدمتها الذهب.
وأظهرت بيانات وزارة الخزانة الأميركية حسب موقع روسيا اليوم، الاثنين، أن موسكو خفضت حيازتها من سندات الخزانة خلال كانون الثاني الماضي بواقع 36 مليون دولار، لتصل إلى 18ر13 مليار دولار فقط، بعدما تخطت حيازتها في كانون الاول2017 حاجز الـ100 مليار دولار.
وتستثمر روسيا في نوعين من السندات الأميركية طويلة وقصيرة الأمد، وفي كانون الثاني بلغت استثماراتها في السندات الآجلة 322ر6 مليار دولار، مقابل 858ر6 مليار في السندات العاجلة.
وتتبع روسيا استراتيجية تهدف للابتعاد عن العملة الأميركية في ظل سياسة العقوبات التي تتبعها واشنطن ضد موسكو، وبلوغ الدين العام الأميركي مستويات قياسية.
وتشير بيانات البنك المركزي الروسي، إلى أن روسيا زادت احتياطاتها من الذهب منذ مطلع العام الحالي، بواقع 7ر4 مليار دولار إلى 641ر91 مليار دولار.
ويعتبر الذهب جزءا من احتياطات روسيا الدولية التي تضم نقدا وحقوق سحب، وبلغت مطلع اذار الحالي 6ر482 مليار دولار، مرتفعة من 495ر468 مليار دولار سجلتها مطلع كانون الثاني الماضي.