نبض البلد - اعلنت الفلبين رسميا اليوم الاحد، الانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية التي تُحقّق في العنف المرتكب في إطار حملة القمع الشّرسة ضدّ تهريب المخدّرات التي أطلقها الرئيس الفيليبّيني رودريغو دوتيرتي.
وذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الأحد، أن الانسحاب جاء بعد عام واحد من إعلان مانيلا أنها لم تعد راغبة في أن تكون عضوا بالمحكمة التى تحكم فى جرائم الحرب.
والفيليبّين ليست الدولة الأولى التي تنسحب من المحكمة التي تأسّست عام 2002، إذ سبقتها بوروندي في تشرين الأول 2017 لتكون أول المنسحبين.
وقالت المتحدّثة باسم الأمم المتّحدة إري كانيكو إنّ "الأمين العام أبلغ كلّ الدول المعنيّة بأنّ الانسحاب سيُصبح ساري المفعول بالنسبة إلى الفيليبّين في 17 آذار".
وكانت المحكمة الجنائية الدولية ومقرّها لاهاي أعلنت في مستهلّ شباط 2018 عن فتح "بحث أوّلي"، وهي مرحلة تسبق فتح تحقيق، بالحملة على المخدّرات التي يقودها الرئيس الفيليبيني والتي تمّ بموجبها إعدام آلاف الأشخاص من المهرّبين ومتعاطي المخدّرات المفترضين من دون محاكمات.
ودوتيرتي الذي يتمتّع بشعبيّة عالية في الفيليبين، دافع بشراسة عن حربه على المخدّرات ووصفها بمعركة تحقيق الأمان للسكّان البالغ عددهم 100 مليون نسمة.