القدس المحتلة -وكالات
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، إن تسعة فلسطينيين استشهدوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال الأسبوعين الماضيين.
وأوضح المكتب في تقرير "حماية المدنيين" الذي يغطي الفترة بين 26 فبراير– 12 مارس الجاري، أن المظاهرات السلمية التي ينفذها الفلسطينيون بمحاذاة السياح الحدودي في القطاع، أدت إلى استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال، وإصابة 556 آخرين بجروح.
وأشار إلى أن آخر استشهد متأثرًا بجروح أصيب بها يوم 22 شباط/فبراير الماضي، كما استشهد فتى عمره (15 عامًا) يوم 6 مارس خلال احتجاجات وأنشطة أخرى ضمن "مسيرة العودة"، بالإضافة إلى إصابة 66 جروح.
ولفت إلى أنه منذ بدء "مسيرة العودة" في يوم 30 آذار/مارس 2018، استشهد 193 فلسطينيًا وأُصيبَ 26,625 آخرين بجروح.
وبين أن من بين المصابين خلال الفترة التي يشملها هذا التقرير، نُقِل 269 مصابًا إلى المستشفيات، بمن فيهم 79 أصيبوا بالذخيرة الحية، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.
وفي الضفة، ذكر التقرير، أن قوات الاحتلال أطلقت في 12 مارس، وفي حادثين منفصلين، النار باتجاه فلسطينييْن، (41 عامًا و23 عامًا)، وقتلتهما في مدينتي الخليل وسلفيت.
وفي 4 مارس، أطلقت الذخيرة الحية باتجاه رجلين فلسطينيين، وقتلتهما بينما كانا يسافران في سيارتهما على الطريق الرئيس القريب من قرية كفر نعمة برام الله.
وفي 10مارس، أطلقت شرطة الاحتلال النار باتجاه سائق فلسطيني آخر (22 عامًا)، وقتلته على حاجز طيّار على الطريق 90 في منطقة أريحا.
وبحسب التقرير، فإن عدد الفلسطينيين الذين قتلته قوات الإحتلال حتى الآن في الضفة ارتفع إلى عشرة شهداء منذ مطلع العام 2019.
وبين أن إجمالي الإصابات في مختلف أنحاء الضفة خلال الأسبوعين الماضيين، بلغت 26.