الانباط ـ رام الله
تحرم سلطات الاحتلال الإسرائيلي 79 ابنا وابنة من أمهاتهم المعتقلات البالغ عددهن 22 أما فلسطينية، من بين (46) أسيرة يقبعن في معتقل "الدامون".
وقال نادي الأسير، في بيان اصدره امس لمناسبة يوم الأم، الذي يصادف 21 من آذار/ مارس من كل عام، أن إدارة معتقلات الاحتلال تحرم بعض الأسيرات الأمّهات من زيارة أبنائهن، كما تحرمهن من الزيارات المفتوحة، ومن تمكينهن من احتضان أبنائهن، إضافة إلى منع التواصل الهاتفي معهم، وتمنع لقاء الأسيرات بأبنائهن الأسرى في معتقلات الاحتلال.
وبيّن، أن من بين الأسيرات أمّهات لأطفال رضّع اعتقلتهن سلطات الاحتلال وحكمت عليهن بالاعتقال لسنوات طويلة، كالأسيرة نسرين حسن من حيفا، والمحكومة لست سنوات، والتي يقبع زوجها وأطفالها السبعة في قطاع غزة، وتحرمها سلطات الاحتلال من زيارتهم، إلى جانب حرمان إخوتها القابعين في حيفا من زيارتها أيضا، وذلك منذ اعتقالها بتاريخ 18 أكتوبر 2015، علما أن أصغر أطفالها كان بعمر ثمانية أشهر عند اعتقالها، وأكبرهم فتاة (11 عاما)، لا تزال تقوم برعاية أشقائها إلى جانب والدها.
بالإضافة إلى الأسيرات: فدوى حمادة من القدس، المعتقلة 2017، والمحكومة بالاعتقال لـ(10) سنوات، وهي أم لخمسة أطفال، أصغرهم كان يبلغ من العمر أربعة أشهر عند اعتقالها، والأسيرة الموقوفة لمى خاطر الأم لخمسة، والتي لم يبلغ أصغرهم العامين عندها اعتقالها، والموقوفة بلسم شرايعة من الرملة، الأم لثلاثة، أصغرهم بعمر سنة ونصف.
وأشار النادي، إلى أن الاحتلال يعتقل أيضا الأسيرة أمينة محمود- عودة، من القدس، منذ العام 2017، ويحرمها من لقاء ابنها الوحيد محمد أحمد هلسة المعتقل في "ريمون"، والذي كان يبلغ من العمر (17 عاما) عند اعتقاله عام 2016، والحكم عليه بالاعتقال لـ(18) عاما.
كما يستهدف الاحتلال عائلات وأمّهات الشهداء كاستمرار لسياسة العقوبات الجماعية بحقّ عائلة الأسير والشّهيد، كاعتقال سوزان أبو غنام من القدس، وهي والدة الشّهيد محمد أبو غنام، بادّعاء التحريض، واعتقال وفاء مهداوي من طولكرم، والدة الشّهيد أشرف نعالوة.
