نبض البلد -
التقى مساعد مدير الأمن العام للقضائية العميد وليد بطاح اليوم ضباط ارتباط وممثلي سفارات الدول الاجنبية في المملكة الاردنية الهاشمية خلال زيارتهم إلى مديرية الامن العام للإطلاع على أبرز خطط وبرامج المديرية والأهداف المستقبلية لها حيث جرى بحضور مساعدي مدير الأمن العام ومدراء الوحدات المعنية ومستشاري المشاريع المشتركة بحث سبل التعاون في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وألقى مساعد مدير الامن العام للإدارة والموارد البشرية العميد سمير بينو كلمة مديرية الامن العام بين خلالها دور المديرية في توفير الأمن وتحقيقه لكافة المتواجدين على أرض المملكة من زوار ومواطنين، موضحا ان واجب حماية الأرواح والأعراض والممتلكات العامة والخاصة يقع على أعلى سلم الواجبات المتعددة والتي تنفذها وحدات مختصة وبتوافق وتنسيق مستمر مع الجهات المعنية في الدولة.
وبين العميد بينو أن مديرية الأمن العام وفي سعيها لتعزيز الأداء ومواكبة التطورات تعتز بالعلاقات التشاركية مع نظرائها من الدول الشقيقة والصديقة، والتعاون المتميز في شتى مجالات العمل الشرطي المختلفة، والتي يتم من خلالها التعرف على التجارب في تقديم الخدمات الشرطية وتبادل الخبرات التدريبية وتنفيذ المشاريع لتطوير وتحسين الخدمات الأمنية المقدمة.
وأشار المساعد للإدارة والموارد البشرية أن التعاون الدولي بين أجهزة الشرطة والأمن العام يؤدي لتمكين جميع الأطراف من النهوض بدورها في مكافحة الجرائم، في عصر لم تعد الجريمة مقيدة بالحدود الجغرافية، وعلى نحو يتطلب تبادل المعرفة الشرطية والخبرات في تنفيذ الواجبات المتعددة للشرطة، معربا عن أهمية مثل هذا اللقاء في تعزيز أوجه التعاون المتبادل وانعكاس ذلك على توجهات مديرية الأمن العام في تنفيذ خططها التطويرية ضمن استراتيجيتها الأمنية الهادفة لخدمة المجتمع والنهوض بواجباتها.
وقدم مدير إدارة التخطيط والتعاون الدولي العميد الدكتور تامر المعايطة إيجازا عن محاور استراتيجية مديرية الأمن العام المختلفة والجوانب الأمنية والمرورية والاجتماعية والانسانية لها، وآثارها المباشرة في تعزيز مستوى الخدمات التي تقدمها للمواطنين والمقيمين على اراضي المملكة ، مشيرا من خلال الايجاز الى استحداث قسم للتعاون الدولي يتبع لإدارة التخطيط والتعاون الدولي في الأمن العام، والذي سيتولى تنسيق وتنظيم العمل مع ضباط ارتباط سفارات الدول لدى المملكة، بهدف تحقيق مزيد من التعاون المشترك في جوانب تبادل الخبرات وتنفيذ البرامج التدريبية المشتركة .
واطلع الحضور على مادة فلمية استعرضت التطورات التي شهدها الأمن العام وتوظيفه المستمر للتقنية الحديثة، وتأهيله للعاملين في مختلف الوحدات بالعلوم الشرطية المتطورة لتمكينهم من النهوض بالواجبات الامنية والشرطية بحرفية ومهنية عالية، كما جرى استعراض الدور الاستثنائي لمركز السلم المجتمعي التابع للامن الوقائي في مكافحة الفكر المتطرف وجهوده في تحصين المجتمع من أخطار هذا الفكر وتأثيراته، وبرامجه المتعددة بالتعاون مع كافة الجهات الرسمية والأهلية في محاربة الفكر المتطرف بنشر الفكر السليم الذي يتوافق مع المفاهيم الشرعية الصحيحة المستندة على غرس القيم الدينية والأخلاقية والتربوية