نبض البلد - قالت وزارة الصحة ان الرسوم التي كانت تستوفى من الوافدين مقابل اجراء فحوصات مخبرية هي زهيدة جدا مقارنة بكلفتها الحقيقية، ولا ترقى الى كلفة اجراء فحص واحد من الفحوص التي تجريها الوزارة.
واوضح الناطق الاعلامي في الوزارة حاتم الازرعي، في تصريح صحفي اليوم، ان رفع الوزارة امس رسوم اجراء الفحوص للوافدين من مبلغ 30 دينارا الى 85 دينارا جاء على ضوء الدراسات التي اجرتها الوزارة وواقع الحال فيما يتصل بكلفة اجراء الفحوص السابقة والتي كانت بالكاد تصل الى القيمة الحقيقية لإجراء مثل هذه الفحوص. وبين الازرعي ان الوزارة في سبيل اتخاذ المزيد من الاجراءات الاحترازية الوقائية توسعت في الفحوص المخبرية التي تجرى للوافدين بإضافة فحوص جديدة ما يحملها اعباء كبيرة لافتا الى ان الرسوم المستوفاة من الوافدين للفحوصات المخبرية والشعاعية في مستشفيات الوزارة ومراكزها الصحية تبلغ اضعاف الرسوم التي يتم تقاضيها حاليا.
وقال ان 500 وافد الى 600 وافد يراجعون الامراض الصدرية وصحة الوافدين يوميا لغايات الاقامة وتصاريح العمل، ما يشكل عبئا ثقيلا لتوفير المتطلبات اللازمة من الاجهزة والمعدات والمواد المستخدمة في الفحص والتشخيص فضلا عن الكوادر الطبية والفنية لهذه الغاية.
واشار الى حرص الوزارة على اتخاذ جميع الاجراءات الوقائية والعلاجية التي تحفظ صحة المجتمع وخلوه من الامراض السارية والمعدية .
وقال ان الوزارة تجري العديد من الفحوص المخبرية والشعاعية للوافدين حفاظا على الصحة العامة وخلو الاردن من الامراض السارية والمعدية والتي من الممكن انتقالها من خلال العمالة الوافدة من دول تستوطنها هذه الامراض .
واكد ان الفحوص المخبرية والشعاعية التي تجريها الوزارة من شأنها الحفاظ على صحة المواطنين و الوافدين .