الأيام القادمة ستشهد قرارات حاسمة ستغير مجرى الأمور في السجون
تيض البلدـ رام الله
دعت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، جميع مكونات الشعب الفلسطيني "لتوجيه الأنظار إلى سجن النقب في الفترة القادمة".
وقالت الحركة في بيان مقتضب اصدرته امس، أن "الساعات والأيام القادمة ستشهد قرارات حاسمة ستغير مجرى الأمور في كافة السجون، في حال لم تحل أزمة الأجهزة المسرطنة".
وكانت الحركة قد حمّلت في وقتٍ سابق الاحتلال الصهيوني المسؤولية المباشرة عن عملية حرق الأدمغة والأجساد التي يتعرض لها الأسرى داخل المعتقلات.
وقال الأسرى، "نُحمّل إدارة السجون تبعات هذا الإجراء القاتل بحقنا، ولن نقف مكتوفي الأيدي شاخصي الأبصار ننتظر موتنا الحتمي"، وأضافوا "إن كان الموت هو النتيجة الحتمية لنا، فإننا نُعلِم الجميع أننا سنختار مِيْتةً تليق بنا، نحن الأحرار وسنصنع عزَّنا بأيدينا".
وأوضحوا "إن أجهزة التشويش المسرطِنة قد بدأت تعمل عملها في أجسادنا وتنهب من صحتنا أوفرِها، وبات التوتر والقلق والصداع والغثيان والشعور بالدوار حالةً ملازمةً لحياتنا".
واكدوا أنّه "بعد التواصل مع الجهات المختصة من الأطباء وأصحاب العلم من خبراءٍ هذا المجال، تبين أن الأسرى يتعرضون لأخطر أنواع الإشعاعات في العالم، وأن الأعراض اليومية التي يشعرون بها ماهي إلا رأس جبل الجليد من الأضرار التي ستصيب أجسامنا، وسيكون التشوه الجيني للخلايا وظهور مرض السرطان القاتل هو النتيجة الحتمية لما يتعرضون له".
وأكدوا أنّ "قيام الوحدة الخاصة 108 التابعة لسلاح الجو الصهيوني بتركيب هذه الأجهزة التي تبث موجات كهرومغناطيسية قوتها 2690 ميغا هيرتز في مناطق مغلقة، ليؤكد بصورة قطعية أن هناك نية مبيته لدى المحتل باستهداف حياتنا".
وتوعّدت الحركة الأسيرة بأنّ "المرحلة المقبلة حاسمةٌ أمام هذا المحتل فكل الخيارات باتت مفتوحةً أمامنا والأيام القادمة ستشهد بذلك".
وشدّد الأسرى على أنّ "منظمات حقوق الإنسان أكدت وفاة 40 إنسانًا في منطقة رأس العين بمرض السرطان القاتل بسبب تعرضها لإشعاعات هذه الأجهزة رغم وجودها في حيز فراغي كبير، فما بالكم بحالنا؟! ونحن المحصورون بين أربعة جدارن وقد سُلطت هذه الأجهزة على رؤوسنا مباشرة".