نبض البلد - اعتبرت روسيا أن انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة إزالة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، قد يؤثر على العلاقات الروسية الأميركية بشكل سلبي، وعلى العالم أجمع.
وقال سفير روسيا لدى الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء لوكالة انباء نوفوستي "أوكد أننا قمنا بكل ما يمكن القيام به للحفاظ على المعاهدة (التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى) لأهميتها، وضرورتها أيضاً للاستقرار في أوروبا وفي جميع أنحاء العالم"، مضيفا "أعتقد أن عواقب نسف هذه المعاهدة يمكن أن تكون وخيمة".
وأشار الى أن "الولايات المتحدة الأميركية دعمت معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى في البداية لأنها تتوافق مع مصالحها، وأعلنت بصراحة أنها تحتاج لمثل هذا الاتفاق مع الصين"، مؤكداً أن واشنطن اخترعت ذريعة خيالية عنوانها الصواريخ الروسية من طراز 9 أم 729 للخروج من المعاهدة.
يذكر أن معاهدة حظر الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى تمَّ التوقيع عليها بين كلٍّ من الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفيتي في العام 1987، ووقعت المعاهدة في واشنطن من قبل الرئيس الأميركي، رونالد ريغان والزعيم السوفيتي ميخائيل غورباتشوف، وبموجبها تعهد الطرفان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أي صواريخ باليستية أو مجنحة، وبتدمير جميع منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500-1000 كيلومتر.c