"التنظيم" سرق 50 طناً من الذهب و400 مليون دولار خلال سيطرته على الموصل والأنبار
بغداد ـ وكالات
اكد القيادي في التيار الصدري حاكم الزاملي، أن تنظيم داعش الإرهابي سرق خمسين طناً من الذهب و400 مليون دولار خلال سيطرته على مدن الموصل والأنبار وصلاح الدين عام 2014.
واشار امس، إلى أن المعلومات تؤكد أن زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي وقيادات "داعش" موجودون في الباغوز السورية، مشيراً إلى أن الكثير من الدواعش دخلوا الى مناطق حوران في الجانب العراقي.
وأوضح الزاملي، أن مسلحي "داعش" اعترفوا بأن قادة التنظيم هم لدى الأميركيين، وأن مسلحي "داعش" الذين تسلمهم العراق اعترفوا بأن الأموال العراقية واطنان الذهب المسروقة هي في الباغوز.
وبين أن الكثير من الذهب العراقي سرق أثناء الغزو الأميركي فضلاً عن الآثار العراقية.
وأضاف أن الحكومة العراقية طالبت بإعادة مسلحي "داعش" الفرنسيين وغيرهم أو تسليمهم الى دولهم. وقال: "لا نريد أن يكون العراق فندق "5 نجوم" لإرهابيي داعش"، كاشفاً أن الكثير من مسلحي "داعش" العراقيين غيروا جنسياتهم واكتشفت المخابرات العراقية ذلك.
وأوضح الزاملي، أن ما تمّ تسليمه للقوات العراقية من الإرهابيين الدواعش من الجانب السوري هم من الجرحى والمعاقين والمقاتلين المنكسرين العاجزين عن القتال، مشيراً إلى أن "داعش" ينقل مقاتليه الذين لا يمكن الاستفادة منهم في القتال مرةً أخرى في العراق أو سوريا أو دولة أخرى.
واكد أن العراق لن يكون مقراً للدواعش وربما يكون ممراً. وقال: "لا يمكن إعادة داعش الى العراق مرة أخرى لأن أبناء الأنبار وصلاح الدين والموصل لن يقبلوا"، مشيراً إلى أن التداخلات في العراق وما تم منذ الغزو الأميركي هو لخلق الفوضى في المنطقة.