نبض البلد - طالبت الحكومة الفلسطينية اليوم الأحد، العالم أجمع بإدانة العدوان الهمجي الجديد ضد المسجد الأقصى المبارك، والذي ارتكبه أحد عناصر الاحتلال الاسرائيلي في مصلى باب الرحمة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود في بيان ان" واقعة باب الرحمة هزت ضمير ووجدان كل من شاهدها، ومن شأنها ان تصيب قلب وروح كل إنسان حر" ،مؤكدا أن باب الرحمة جزء من المسجد الأقصى المبارك، لأن الأقصى هو كل ما دار عليه السور وتبلغ مساحته 144 دونما وربع الدونم، وكل ما يلتحق بالسور من الخارج.
وأوضح المحمود أن دخول أحد عناصر الاحتلال بحذائه عمدا على سجاد الصلاة، وإعلانه الإصرار على ارتكاب جريمته بتدنيس مكان عبادة هو جزء من المسجد الاقصى ،يعكس حقيقة الاحتلال،ما يستدعي الى تكاتف وتحرك عالمي لإعادة الاعتبار والاحترام لأماكن العبادة حسب الاتفاقات والقوانين العالمية.