نبض البلد - نجح علماء كنديون في جامعة يورك في تطوير نموذج حاسوبي لحركة الميثان على سطح كوكب المريخ ومقارنة كمية الميثان الموجود في الغلاف الجوي بالكمية التي تم قياسها بمسبار كوريوستي للفضاء التابع لوكالة ناسا.
وقال الأستاذ بقسم علوم الأرض والهندسة والعلوم الفضائية جون مورس بجامعة يورك في تصريحات لشبكة (سي تي في) نيوز الإخبارية الكندية، اليوم، أن الأبحاث أظهرت وجود عملية تحت سطح المريخ تتحكم في كمية غاز الميثان الذي يتم إطلاقه في الغلاف الجوي فوق موقع جيل جريتر وهو الموقع الذي هبطت فيه مسبار كوريوستي .
وقال مورس إننا قادرون الآن على شرح آلية محتملة لإنتاج الدورة الموسمية في مستويات الميثان التي سجلها مسبار كوريوستي، مبينا أن الأبحاث أظهرت أن كمية الميثان تختلف من موسم إلى آخر في موقع جيل جريتر كما أظهرت أن هناك المزيد من الميثان في الغلاف الجوي عندما يكون أكثر دفئا وأقل عندما يكون أكثر برودة .
وقال العالم الكندي "إننا نتوقع أن تعمل هذه العمليات على المريخ لأنها تحدث بالتأكيد على الأرض لذلك ليس من المستغرب، لكننا فوجئنا بمدى توافق كل شيء عندما بدأنا في تغيير كيفية تفاعل التربة والميثان مع بعضهما البعض".