نيودلهي ـ وكالات
أعربت الخارجية الهندية، عن شكوكها بخصوص الخطوات التي تتخذها باكستان ضد الجماعات المسلحة الناشطة في أراضيها.
وأبدى المتحدث باسم الخارجية الهندية رافيش كومار امس، شك بلاده في تقارير تتحدث عن اعتقال مئات العناصر المسلحين في باكستان، مجددا دعوة نيودلهي إلى إسلام آباد لاتخاذ "خطوات ملموسة" في هذا السبيل.
وقال، إن إسلام آباد "في حالة إنكار" بشأن دعمها لجماعات متهمة بشن اعتداءات في الهند، مشددا على أن القوات الهندية تواصل مراقبتها بشكل صارم وستبقى مصممة على الدفاع عن الدولة والشعب.
يأتي ذلك على خلفية تصعيد التوتر بين نيودلهي وإسلام آباد بعد تفجير انتحاري وقع في القسم الهندي من ولاية كشمير وجامو وأسفر عن مقتل أكثر من 40 عنصرا من أجهزة الأمن الشهر الماضي، وتبنته جماعة "جيش محمد" المتشددة والتي تتخذ من باكستان مقرا لها، وبلغ التوتر بين الجارتين النوويتين ذروته الأسبوع الماضي، إذ أعلنت الهند عن شنها غارات جوية على معسكر لـ"جيش محمد" في الأراضي الباكستانية.
وأعلنت الداخلية الباكستانية الخميس الماضي عن فرض أجهزة الأمن السيطرة على 182 مدرسة دينية واعتقال 121، ضمن إطار الحملة التي شنتها ضد الجماعات المسلحة.