ونقلت وكالة الأناضول عن أكار قوله: "ننسق مع روسيا وإيران بشأنإدلبوتفاهم سوتشي ساهم في منع كارثة إنسانية كبيرة"، مؤكدا أن عملية الفرز بين المعارضة والمجموعات المتطرفة في إدلب لا تزال متواصلة.
واعتبر أن "الدوريات التركية والروسية في إدلب تعد خطوة هامة لحفظ الاستقرار ووقف إطلاق النار"، وختم قائلا:"اعتبارا من اليوم زالت بعض التهديدات المتعلقة بالمجال الجوي لإدلب وعفرين".
من جانبها، أفادت مصادر عسكرية سورية معارضة ببدء تسيير أول دورية تركية بين نقاط المراقبة ضمن منطقةخفض التصعيدفي المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة شماليسوريا، حيث يتوقع أن تشمل الدوريات كل من أرياف حماة وحلب وإدلب وريف اللاذقية.
وتنتشر أكثر من12 نقطة مراقبة للقوات التركية شمالي سوريا في كل من حلب وإدلب وحماة ضمن قواعد عسكرية بنتها منذ أشهر.
وضع "خطير"
وكانت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، وصفت، أمس الخميس، الوضع في إدلب بـ"الخطير للغاية".
واعتبرت زاخاروفا في مؤتمر صحفي أن "الوضع في سوريا يمكن تقييمه بالمستقر، باستثناء بؤر التوتر الرئيسية في إدلب حيث الوضع خطير للغاية"، وفقا لوكالة "فرانس برس".
وقبل أيام صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بنود اتفاق "بشأن حول إدلب لم تنفذ بحذافيرها.
وكانت تركيا توصلت إلى اتفاق مع روسيا، في 17 سبتمبر الماضي، يتضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة ومناطق سيطرة النظام في إدلب، وينص الاتفاق على انسحاب الفصائل المتطرفة من المنطقة المتفق عليها.