نبض البلد - اعتبرت ماليزيا قرار الولايات المتحدة الأميركية، دمج قنصليتها العامة مع سفارتها الجديدة في القدس المحتلة، بأنه سـيدمر مشروع حل الدولتين الذي يضمن حق الفلسطينيين في الحرية والدولة على خطوط الرابع من حزيران العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وعبرت وزارة الخارجية في بيان نشرته اليوم وكالة الانباء الرسمية "برناما" عن رفضها الشديد لقرار الدمج، مؤكدة دعم ماليزيا لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وبما يضمن الحقوق الفلسطينية المشروعة كاملة مؤكدة انها ستواصل رفض كل الحملات التي تضر الجهود الرامية لتحقيق السلام بالمنطقة.
وقال البيان، إن "هذه الخطوة التي اتخذتها أميركا التي تسري في الرابع من الشهر الحالي هي أحدث الخطوات المؤسـفة التى تتخذها تجاه فلسطين وشعبها".
وقالت الخارجية الماليزية ان هذا القرار لا يلحق الشبهة فقط بالثقة تجاه الولايات المتحدة كوسيط في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي وإنما بصدقها حول هدفها النهائي في الشرق الأوسط.