يُعتبر النعناع من النّباتات العشبيّة التي غالباً ما يتمّ اللجوء إليها بهدف التّحسين من عمل الجهاز الهضمي، ولكن للنعناع فوائد عدّة ومتنوّعة يُمكن الاستفادة منها عن طريق إدخاله في عدّة وصفاتٍ غذائيّةٍ أو بمجرّد غليه في الماء وشربه.
نسلّط الضوء في هذا الموضوع من موقع صحتي على تأثير النعناع على التّنحيف وفقدان الوزن.
تعزيز عمل الجهاز الهضمي
يزيد النّعناع من إفراز الغدد اللعابيّة ويزيد من نشاطها ومن نشاط الإنزيمات الهاضمة ممّا يُعزّز عمل وصحّة الجهاز الهضميّ، ويُعدّ منقوع النّعناع مُليّناً للأمعاء ومُكافحاً للإمساك وطارداً للغازات، ممّا يُسهّل حركة الغازات عبر الأمعاء ويمنعها من الاحتباس الذي يُسبّب الانتفاخ والشّعور بالانزعاج.
إذابة الدّهون وإزالة الترهّلات
يُعدّ النّعناع من أقوى الأعشاب الطبيعيّة التي تُحارب السّمنة وتُساعد على تنحيف الجسم بشكلٍ فعّال؛ فهو قادرٌ على إذابة الدّهون المُخزّنة في الجسم بالإضافة إلى التخلّص من الترهّلات وحرق السّعرات الحراريّة بشكلٍ سريع.
منح الجسم قواماً رشيقاً
يُعتبر استهلاك النعناع من الوسائل الطبيعيّة التي يُمكن أن تمنح الجسم قواماً رشيقاً من دون ترك آيّ آثارٍ جانبيّة، وبالتّالي فإنّ النّعناع يدخل في الكثير من البرامج الغذائيّة الخاصّة بتنحيف الوزن.
تسريع تحويل الطّعام إلى طاقة
يتميّز النعناع بقدرته على تسريع عمليّة تحويل الطّعام إلى طاقة، من هنا دوره الفعّال في تنحيف الجسم وتخليصه من الوزن الزّائد في وقتٍ قياسيّ.
مدرّ للبول
يُمكن وصف النّعناع كمدرّ طبيعيّ للبول، إذ أنّه يقوم بهذه المهمّة بشكلٍ فعّال ويُخلّص الجسم من السّموم المُتراكمة، وبالتّالي فإنّه يُساعد على إنقاص الوزن عن طريق التخلّص من السوائل الزائدة في الجسم.
الحدّ من الشهيّة
يُمكن اللجوء إلى النعناع من أجل تقليل الشهيّة لتناول الطّعام وتخفيف الشّعور بالجوع عن طريق تعزيز الشّعور بالشبع لفتراتٍ طويلة؛ وبالتالي فإنّه يُساهم في تنحيف الجسم وتخليصه من الوزن الزائد.
سعرات حراريّة قليلة
يحتوي النعناع على سعراتٍ حراريّةٍ قليلة ما يجعله مميّزاً في مجال إنقاص الوزن والتنحيف وحرق الدّهون، وتتضاعف مهمّته في هذا الإطار عن طريق تناول منقوعه مع الليمون أو مع الخيار.
هذه الفوائد الـ 7 للنعناع تجعل منه وسيلةً طبيعيّةً للتخلّص من الوزن الزائد والتنحيف من دون اللجوء إلى أيّ موادٍ صناعيّةٍ أو عمليّةٍ جراحيّةٍ يُمكن أن تترك آثاراً جانبيّة.
ولكن لا بدّ من استشارة الطّبيب أو أخصائي تغذية بشأن الكمّية الموصى بتناولها من النّعناع منعاً للإصابة ببعض المُضاعفات الصحّية.