أ.د.محمد طالب عبيدات
ربما تكون سبهللة كلمة عامية لوصف حياة الناس الذين يعيشون دون أهداف تذكر أو يعيشون هباء أو عبثاً، ومع اﻷسف كثيرون من الناس بات همهم تصريف حياتهم اليومية بسذاجة دون تطلعات تذكر:
. 1المفروض أن يكون لدى كل إنسان رؤية واستراتيجية وأهداف حياتية للحياة لا أن يترك اﻷمور عائمة.
. 2التخطيط والنظرة اﻹستراتيجية يجب أن تكون في كل شيء وطابعها الزمني متدرج من اليوم لأسبوع للعام للحياة ككل ، لا أن تكون الحياة تصريف أعمال فقط.
. 3هنالك فرق شاسع بين التواكل والتوكل على الله والمطلوب اﻷخذ باﻷسباب دون عوم.
. 4للأسف معظم شباب اليوم يعيش بطريقة السبهللة فهم عائمون وتائهون وفايعون وضائعون وربما أكثر ويحتاجون للتوجيه أكثر.
. 5حياة البعض مثلما يكتب على بعض المركبات 'سارحه والرب راعيها'، بمعنى أنها أكل وشرب ونوم دون تطلعات أو غير ذلك.//
6. المطلوب الحراك الذهني والعقلي والمساهمة بفعالية لضبط إيقاع الحياة اليومية إستراتيجيا دون جعلها رتيبة من غير موسيقى تصويرية تذكر.
بصراحة: هموم الحياة ومشاغلها ومشاكلها وحروبها وفتنها جعلت من معظم الناس يعيشون عيش السبهللة، وباتوا لا يتطلعون لﻷمام قيد أنملة، ولهذا فإننا بحاجة لترتيب أوراقنا للتطلع لﻷمام بنظرة إستراتيجية ثاقبة.