نبض البلد-العقبة
بحث نائب رئيس منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الدكتور عماد حجازين، مع رئيس الجمعية الأردنية للعلوم التربوية الدكتور راتب السعود، ورئيس هيئة مديري جامعة العقبة للتكنولوجيا الدكتور اخليف الطراونة ورئيس الجامعة الدكتور صلحي الشحاتيت امس، سبل إنجاح اعمال المؤتمر العلمي العربي السنوي الرابع الذي سيعقد في العقبة بعنوان "رؤى وأفكار لقصايا ساخنة في التعليمالمهني والتقني". وترعى الأميرة بسمة بنت طلال، اعمال المؤتمر الذي تنظمه الجمعية الأردنية للعلوم التربوية الشهر المقبل، بالتعاون مع الجامعة، بمشاركة باحثين وخبراء واكاديميين من الأردن ودول عربية.
وأشاد الدكتور حجازين، بالدور التنموي الهام الذي تقوم به جامعة العقبة للتكنولوجيا، مؤكداً استعداد السلطة للتعاون مع الجامعة، و بما يخدم أهالي منطقة العقبة.
كما أكد ضرورة توفير كل أسباب الدعم اللازم لانجاح هذا المؤتمر الهام، و بذل كل جهود ممكنة لتنفيذ توصيات لإعادة الألق للتخصصات المهنية والتقنية وتقديمها الى الجهات المختصة وبما يخدم المسيرة التنموية في الأردن، مشيداً بالحراك التربوي الذي تقوده الجمعية الاردنية للعلوم التربوية، فيما دعا الجمعية لتنفيذ الدراسات التربوية الهادفة لتطوير المنظومة التعليمية في منطقة العقبة.
وعرض السعود خلال الاجتماع، الذي حضره مدير شركة تطوير العقبة بشار ابو رمان، ومدير عام شركة ادارة وتشغيل موانىء العقبة المهندس محمد مبيضين، لاهمية المؤتمر وأهدافه في ظل الجهود الرسمية المبذولة لتطوير التعليم المهني والتقني وتطوير فرصه وتوجيه المتعلمين نحوه.
وقال إن فكرة المؤتمر جاءت في ظل توصيات الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية، وبما ينسجم مع تطلعات ورؤى جلالة الملك عبدالله الثاني الداعية الى تعزيز التوجه نحو التعليم المهني والتقني .
كما عرض لأهداف الجمعية وما تقوم به من جهود متنوعة لايجاد حراك وطني هادف وبناء حول مختلف القضايا التربوية في الأردن من خلال عقد المؤتمرات السنوية المتخصصة بمشاركة عربية ومحلية واسعة، مشيرة كذلك إلى المجلة العلمية المحكمة التي تصدرها المجلة التي تم اعتمادها للأغراض الاكاديمية في عدد من الجامعات الأردنية والعربية.
بدوره، أشار الطراونة لتطلعات الجامعة، بهدف تعزيز دورها في العقبة والتشبيك مع السلطة لخدمة المجتمع المحلي ومنها إنشاء مركز للدراسات وتقديم ما يزيد على مئة منحة دراسية لأبناء العقبة.
وتحدث رئيس الجامعة الدكتور صلحي الشحاتيت حول برامج الجامعة وتخصصاتها ومرافقها والمشاريع التي تنفذها.
وأشار ابو رمان للجهود التي تقوم بها الشركة لتطوير المنطقة، مثنيا على جهود الجامعة والجمعية في هذا المجال، فيما أعرب المبيضين عن استعداد شركة العقبة لإدارة الموانىء للمساعدة في انجاح هذه التظاهرة العلمية التربوية الدولية وذلك انسجاماً مع دور الشركة والسلطة في تعزيز المسؤولية المجتمعية والشراكات مع كافة مؤسسات المجتمع المدني.//