نبض البلد- عمان
أطلق المركز الوطني للبحوث الزراعية بالتعاون مع منظمة التنوع الحيوي الدولية، مشروع استخدام التنوع الوراثي وبرنامج تربية المخاليط لتعزيز قدرة المزارع للتكيف مع تغير المناخ، واستدامة إنتاجيته للمحاصيل والغذاء في مناطق الزراعات المطرية بتمويل من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، بوصفه أحد المشاريع الحيوية التنموية التي يقدمها الصندوق والتي من شأنها تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.
يهدف هذا المشروع، بمدة تنفيذ تمتد لأربع سنوات، إلى تحسين وزيادة ثبات إنتاجية المحاصيل الحقلية(القمح والشعير) في ظل ظروف التغير المناخي التي تتعرض لها المجتمعات الزراعية في مناطق الزراعات المطرية. ومن الجدير بالذكر أن هذا المشروع يستخدم طريقة تربية المخاليط التشاركية مع المزارعين من خلال تنفيذ أنشطته في حقولهم.
أكد الدكتور نزار حداد على أهمية هذا المشروع، في أنه سيكون سبباً في رفد الرسائل البحثية في مجال التكيف مع التغير المناخي، وتعزيز الأمن الغذائي في ظل التغيرات المناخية والكثير من الظروف الجوية التي تؤثر سلباً على الغطاء النباتي من شح المياه، تدهور التربة، تكرار فترات الجفاف، إضافةً إلى ارتفاع درجات الحرارة.
وأضافت الدكتورة نوال الحجاج منسق المشروع أن هذا المشروع يشمل عدة مناطق تعتبر بيئاتٍ خصبةً لزراعة القمحوالشعير في إقليم الشمال (منطقة الخناصري،و غرب و شرق الرمثا) وإقليم الوسط (المشقر، لواء ذيبان) وإقليم الجنوب ( الكرك )// .