Flat6Labs تحتفل بإنجازات برنامج "المشرق يبدأ" التي حققها على مدار سنواته الثلاث في الأردن ولبنان والعراق
(عمّان، الأردن – 22 كانون الأول 2025): احتفلت شركة Flat6Labs، الشركة الرائدة على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجال التمويل الأساسي والاستثمار المبكر لرأس المال المُخاطِر، وأكبر مشغل لبرامج الشركات الناشئة، باختتام برنامجها "المشرق يبدأ" تتويجاً لمسيرة حافلة من دعم الابتكار ونمو الشركات الناشئة في كل من الأردن ولبنان والعراق، امتدت على مدار ثلاث سنوات. وقد جاءت هذه الاحتفالية على هامش فعاليات منتدى "المشرق يبدأ" التي احتضنتها العاصمة الأردنية عمّان، وذلك في الحادي عشر من شهر كانون الأول من العام الجاري 2025.
وكان برنامج "المشرق يبدأ" قد انطلق ليعمل كمنصة لخلق الفرص الاقتصادية وتعزيز التنمية عبر دول منطقة المشرق العربي بدعم رواد الأعمال المبتكرين، مع تركيز خاص على تمكين السيدات واللاجئين والنازحين قسراً والأقليات، وذلك بالشراكة مع وبدعم من مؤسسة التمويل الدولية IFC، عضو مجموعة البنك الدولي بالتعاون مع الحكومة الهولندية. ومنذ انطلاقته، اضطلع البرنامج بدور محوري في تعزيز منظومة ريادة الأعمال في المنطقة، مبرهناً من خلال نتائجه على قدرة رواد الأعمال حتى ضمن الأسواق الناشئة والمجتمعات النامية والهشة على جذب التمويل وتوسيع أعمالهم إذا ما توافرت لهم فرص الدعم المناسب واللازم.
هذا وجمع الحدث تحت سقف واحد حشداً من رواد الأعمال والمستثمرين ونخبة من قادة القطاع وصناع القرار والشركاء الإقليميين، لتسليط الضوء على إنجازات البرنامج، كما شهد حضور عدد من الشخصيات الرسمية والبارزة، وعلى رأسهم، سفيرة مملكة هولندا في الأردن، ستيلا كلوث، والمدير التنفيذي لإدارة الاستراتيجيات والمستقبل وريادة الأعمال في وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة الأردنية، المهندس عبد القادر البطاينة، وذلك في انعكاس لقوة الشراكة وعمق التعاون الذي وقف وراء تحقيق نجاحات البرنامج وإنجازاته.
وعلى مدار ثلاث سنوات، دعم البرنامج أكثر من 4,500 رائد ورائدة أعمال، ووصل إلى أكثر من 3,000 من رائدات الأعمال والسيدات والشباب النازحين قسراً، مسهماً في خلق 350 فرصة عمل مباشرة، كما ساعد في دعم الشركات الناشئة في تأمين أكثر من 28 مليون دولار أمريكي من التمويل، والتي استطاعت بدورها تحقيق إيرادات بلغت 51 مليون دولار أمريكي. وتمثل هذه النتائج الإيجابية مؤشراً على الأهمية التي ينطوي عليها البرنامج، لا سيما وأنها تعكس الأثر الملموس على تحفيز وتعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل، جنباً إلى جنب مع تعزيز الشمول والمساواة بين الجنسين، فضلاً عن زيادة قدرات الشركات الناشئة وقابليتها للتوسع، بما يبرز الدور الإيجابي والقيمة طويلة المدى للبرنامج في أسواق الابتكار الناشئة.
وفي تعليق له على أثر البرنامج، قال مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة Flat6Labs، هاني السنباطي: "يمثل برنامج المشرق يبدأ، تحولاً جوهرياً في نهج دعم ريادة الأعمال على مستوى المنطقة؛ إذ أثبتت السنوات الثلاث الماضية أن تمكين رواد الأعمال بالمعرفة والفرص المناسبة للوصول والانتشار يساعدهم في تأسيس شركات قادرة على خلق فرص عمل، وجذب الاستثمارات، والمساهمة في تسريع النمو الاقتصادي. فخورون بهذه الإنجازات ومصممون على توسيع أثرها خارج حدود المنطقة."
ومن جانبه، علق المدير الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية IFC في الشرق الأوسط وباكستان وأفغانستان، خواجة أفتاب أحمد، على الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها المنطقة، قائلاً: "أثبتت ريادة الأعمال مرة أخرى أنها بمثابة مسار فعال لتعزيز المرونة وتحقيق النمو الشامل. ومن خلال تمكين الشركات الناشئة، سعينا لإطلاق طاقات الشباب المتعلم لمواجهة أبرز تحديات المنطقة وأكثر إلحاحاً. وقد ساهم برنامج المشرق يبدأ في توفير مئات فرص العمل، وتوسيع الفرص المتاحة أمام المجتمعات الهشة والأقل حظاً، إلى جانب دعم الشركات الناشئة التي خرّجها البرنامج في تأمين رؤوس أموالها الخاصة للتوسع إقليمياً، بما يتماشى مع أولويات مؤسسة التمويل الدولية في تعزيز النمو القائم على دور وإسهامات القطاع الخاص."
أما سفيرة مملكة هولندا في الأردن، ستيلا كلوث، فأكدت في تعليق لها التزام هولندا بدعم الابتكار الإقليمي؛ حيث قالت: "نفخر بدعم برنامج المشرق يبدأ الذي ساهم في إطلاق إمكانات آلاف رواد الأعمال الشباب، بمن فيهم النساء واللاجئون، الذين ستشكل أفكارهم مستقبل المنطقة. وما نحتفل به اليوم هو مجرد البداية؛ إذ ستواصل هولندا دعم نمو ريادة الأعمال والابتكار في الأردن ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا."
ومع اختتام البرنامج، تستعد شركة Flat6Labs للانتقال إلى مرحلة جديدة من التوسع، من خلال توسيع نموذج برنامج "المشرق يبدأ" ليشمل مناطق جديدة تشهد تنامياً متواصلاً في الإمكانات الريادية. وقد رسخ نجاح البرنامج على مستوى المنطقة ككل، مكانته كنموذج قوي وقابل للتكرار لدعم ريادة الأعمال في البيئات المعقدة والتي تتسم بما تشهده من تحديات، مؤكداً أن التدخلات الموجهة للمنظومة الريادية قادرة على تجاوز العقبات في المراحل المبكرة، والتوسع عبر الحدود، والوصول إلى الأسواق العالمية، وفتح مسارات جديدة لتدفق رأس المال.
-انتهى-