أعلن المنظمون للمحكمة الشعبية الدولية حول التجويع القسري والإبادة البيئية في فلسطين عن افتتاح جلسات المحكمة التي انطلقت يومي 22 و23 نوفمبر في مدينة برشلونة – كتالونيا (إسبانيا). وتأتي هذه المحكمة الشعبية كمبادرة من العربية لحماية الطبيعةAPN، والرابطة الأممية لنضالات الشعوب(ILPS)، والرابطة الدولية للمحامين الديمقراطيين، والتحالف العالمي للسيادة على الغذاء،وبدعم من الجبهة الشعبية الأممية(IPF).
وتهدف المحكمة إلى توثيق وتقييم الانتهاكات البيئية وتسليح الغذاء والانتهاكات الإنسانية المرتبطة بالنزاع في فلسطين، بناءً على شهادات شهود عيان وخبراء متخصصين في القانون الدولي والبيئة والقطاع الإنساني. ويعد هذا الإجراء منصة شعبية مستقلة لتجميع الأدلة وتحليلها، بما يتماشى مع المعايير الدولية المتصلة بحماية البيئة والحق في الغذاء خلال النزاعات المسلحة.
تتناول المحكمة، استنادًا إلى ما يقدّمه الشهود والخبراء، أدلة تتعلق باستخدام سياسات التجويع القسري والإضرار المتعمد بالبيئة كوسائل حرب، إضافة إلى استعراض أدوار دولية وحكومية ترى الجهات المنظمة أنها تساهم في استمرار هذه الانتهاكات، بما في ذلك حكومات الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، إضافة إلى جهات خاصة مذكورة في ملفات القضية.