تصريح صحفي صادر عن النائب مازن القاضي المرشح لموقع رئيس مجلس النواب

نبض البلد -
مع اقتراب الاستحقاق الدستوري المتمثل بإلقاء خطبة العرش السامي من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، وما يعقبها من انتخاب المكتب الدائم لمجلس النواب، تشرفت خلال الأيام الماضية بلقاء عدد من الزميلات والزملاء أعضاء مجلس النواب للتشاور حول المرحلة المقبلة، وتبادل الرؤى بشأن سبل الارتقاء بأداء المجلس وتمكينه من القيام بدوره الدستوري على أكمل وجه.
وأكدت خلال اللقاءات أهمية تكاتف الجهود النيابية وتعزيز العمل الجماعي وتفعيل دور الكتل البرلمانية بما يسهم في ترسيخ صورة المجلس كمؤسسة دستورية فاعلة تمثل إرادة الشعب وتخدم المصالح الوطنية العليا.
فقد تشرفت بلقاء أخي وزميلي الدكتور مصطفى الخصاونة وهو القامة القانونية والنائب المخضرم  في منزله العامر بحضور الامناء العامين للأحزاب  ورؤساء الكتل النيابية ، والذي تكرم بدوره بالتنازل عن الترشح دعماً لوحدة الصف النيابي، مقدماً نموذجاً راقياً في الزمالة والحرص على المصلحة الوطنية العليا.
وسعدت بلقاء أخي وزميلي في كتلة
حزب الميثاق النائب علي الخلايلة، الذي تكرم وأبدى روحاً من المسؤولية بتنازله عن الترشح لموقع الرئاسة، إيماناً منه بضرورة توحيد صف كتلة حزب الميثاق.
إن هذه المواقف النبيلة من الزملاء والزميلات  تشكل دافعاً لمزيد من العمل المشترك والالتفاف حول رؤيةٍ واحدةٍ تسعى إلى تعزيز الثقة بالمجلس وأداء دوره التشريعي والرقابي بما ينسجم مع تطلعات جلالة الملك المفدى وشعبنا الأردني الوفي.
واختتم النائب مازن القاضي تصريحه بالتأكيد على أنه يخوض هذا الاستحقاق النيابي بثقة عالية وإيمان عميق بوعي زملائه النواب وحكمتهم، وباحترام كامل لإرادتهم الحرة، معبراً عن أمله بأن يكون مجلس النواب في دورته المقبلة أكثر قدرة على تجسيد رؤى جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم  في الإصلاح والتحديث والبناء، بما يليق بمكانة الأردن وشعبه العزيز.، مؤكدا التفاق النواب حوّل العرش الهاشمي بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وولي عهده الامين سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني المحبوب .