العقبة الخاصة و جمعية رهبنة الوردية يجددان اتفاقية التعاون بينهما" دمج الأطفال المكفوفين وضعاف البصر"

نبض البلد -


جددت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، اليوم الخميس، بالتعاون مع جمعية رهبنة الوردية المقدسة الوطنية، اتفاقية دمج الأطفال المكفوفين وضعاف البصر، التي تهدف إلى دعم ذوي الإعاقة البصرية بمختلف مستوياتها (البسيطة، المتوسطة، والشديدة ).

ووقع الاتفاقية عن السلطة مفوض شؤون السياحة والشباب الدكتور ثابت حسان النابلسي وعن الجمعية مديرة مدرسة راهبات الوردية الأخت كاروبين المعايعة بحضور مدير مديرية تنمية المجتمع المحلي في السلطة وسيم الجرابعة.

وأكد النابلسي على أهمية هذه الاتفاقية في تعزيز فرص التعليم الشامل للأطفال المكفوفين وضعاف البصر في العقبة، مشيرا إلى أن تجديدها يمثل جزءًا من التزام سلطة العقبة المستمر بدعم المبادرات النوعية التي تعنى ببناء الإنسان، لأنه الاستثمار الحقيقي ورأس المال لمستقبل أفضل .
وأضح أن السلطة تحرص على تمكين كافة المؤسسات في العقبة والتي تقدّم برامج الدمج الشامل وتوفر البيئة التعليمية المناسبة لذوي الإعاقة البصرية، لافتًا إلى أن مؤسسة راهبات الوردية تمثل نموذجًا مشرفًا لهذا العطاء، من خلال استمرار رسالتها النبيلة في خدمة هذه الفئة.

وأضاف أن سلطة تسعى إلى تعزيز ريادة العقبة في تقديم خدمات متكاملة لذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم والاستفادة من المرافق والخدمات السياحية، بما ينسجم مع توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدا لله الثاني، في جعل العقبة على قائمة أفضل100 مدينة في العالم وأكثرها تيسيرًا لخدمة احتياجات ذوي الإعاقة.

من جانبها، أكدت المعايعة أن رعاية الأطفال المكفوفين وضعاف البصر مسؤولية مجتمعية ووطنية، فهم " أبناؤنا وقطعة من قلوبنا" مشيرة إلى أن المدرسة ستبقى بيتهم الأول وابوابها مفتوحة دائمًا لتقديم الدعم والرعاية، وتنفيذ مشاريع وبرامج نوعية بالشراكة مع سلطة العقبة ما يسهم في خدمتهم ودمجهم في المجتمع.

واعربت عن شكرها وتقديرها لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة بتجديد الاتفاقية، مؤكدة أن هذا التعاون يعكس التزامًا مشتركًا بتوفير بيئة تعليمية وإنسانية ميسرة، تُمكّن الأطفال من متابعة تعليمهم وتعزيز فرصهم في الحياة.

. يذكر أن الاتفاقية أسست منذ 24/8/2008، وحدة لدمج الأطفال المكفوفين وضعاف البصر، تقدم خدمات تربوية وتأهيلية متنوعة، تشمل الدمج الكلي والجزئي، وتعليم الأطفال طريقة برايل من خلال تدريبهم على استخدام آلة بيركنز، بالإضافة إلى تدريبات خاصة بالحركة والتنقل باستخدام معينات طبية أو بمساعدة المعلمين المختصين.