عوض يحصد حزام وزن 67 كغم في ACS16 بعاليه اللبنانية

نبض البلد -

الحزام الثالث في الاحتراف

الأنباط – عمر الخطيب

يعزز المقاتل الأردني مهدي عوض الملقب بـ "جهنم" مسيرته الاحترافية ب حزام ثالث يوم السبت الماضي، حيث حصد انتصار مهم في مسيرته بعد تفوقه على المقاتل اللبناني عمر سراج، في نزال مثير ضمن منافسات وزن 69 كغم في بطولة ACS16: BEYCOM ACS Fight Night لتي اقيمت في مدينة "عالية اللبنانية" على موقف Aley Center Mall.

حيث انطلاق الجولة الأولى ودخل مهدي إلى الحلبة بثقة عالية، مهاجما بـ قوة وباندفاع لافت، فيما اعتمد خصمه عمر سراج أسلوبا هادئا ومنظما حاول من خلاله امتصاص حماس مهدي حتى نهاية الجولة الأولى.

وفي الجولة الثانية واصل مهدي عوض النهج الهجومي نفسه بعزيمة واضحة، لكن اندفاعه قاده إلى ارتكاب بعض الأخطاء مستغلها المقاتل اللبناني بـ ذكاء لـ يقلب إيقاع النزال لـ صالحه لـ فترات، ورغم ذلك تمكن عوض من الحفاظ على مجاراة خصمه حتى نهاية الجولة.

وفي الجولة الثالثة كانت الأصعب على الطرفين حيث بدأ الإرهاق واضحا، لكن عزيمة المقاتلين أبقت المواجهة مشتعلة حتى اللحظات الأخيرة، على الرغم من محاولات سراج في استغلال هفوات خصمه إلا أن عزيمة عوض وتفوقه في المبادرة الهجومية منحاه الأفضلية.

ومع النهاية حسم الحكام القرار لـ صالح المقاتل الأردني مهدي عوض الذي توّج بـ لقب وزن 67 كغم بقرار الحكام، وسط تصفيق الجماهير التي تابعت النزال المثير حتى لـ حظاته الأخيرة.

وصرح مهدي عوض ل صحيفة "الأنباط" أعرب المقاتل الأردني مهدي عوض عن سعادته بالمشاركة والفوز في البطولة، مؤكدا أن التنظيم كان على مستوى عالٍ وأن الأجواء أضافت زخما كبيرا للنزال وأنه عانى كثيرا في مرحلة إنزال الوزن وكان ذلك تحديا حقيقيا بالنسبة له، لكن الإصرار والقوة والعزيمة ساعدوه على الحفاظ على تركيزه وإظهار أفضل ما لديه.


ولم ينسى عوض أن يوجه شكره إلى مدربه عز الدين درباني، معتبرا إياه السبب الرئيسي في هذا الإنجاز بـ فضل دعمه وتوجيهه المتواصل طوال فترة التحضير.

ويذكر ان مهدي عوض بدأ مسيرته الرياضية عام 2019 عبر رياضة الكونغ فو الصينية، قبل أن ينتقل إلى المواي تاي حيث حقق إنجازات بارزة، من بينها إحراز المركز الثالث في بطولة العالم عام 2022، من ثم شق طريقه نحو رياضة الفنون القتالية المختلطة (MMA) فـ حصد بطولة العرب وبطولة المملكة الأردنية أكثر من مرة، ويعتبر فوزه الأخير في لبنان محطة مهمة في مسيرته ورسالة واضحة بأن المقاتل الأردني يمتلك القدرة على المنافسة إقليميا ودوليا.