نبض البلد - الأردن وسوريا تؤكدان تعزيز وتنشيط العمل في المعبر الحدودي والمنطقة المشتركة
عمان –
في اطار المتابعة المستمرة والمكثفة الخاصة بتعزيز التعاون الثنائي بين الأردن وسوريا وتنفيذ ما تم التوافق عليه في مختلف المجالات خلال الأشهر الماضية قام وزير الصناعة والتجارة والتموين المهندس يعرب القضاة بزيارة الى معبر نصيب الحدودي السوري المحاذي لمعبر جابر الأردني حيث اطلع على سير العمل في المعبر والاجراءات التي تم تطبيقها لجهة تسريع العمل وانجاز المعاملات بالسرعة الممكنة.
وبحث القضاة مع رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السوري قتيبة بدوي عددا من الموضوعات التي تستهدف تنمية العلاقات الاقتصادية وتعزيز الشراكة السورية الأردنية.
وأكد القضاة حرص الأردن على تسريع وتيرة العمل وانجاز المعاملات في المعبر الحدودي جابر - نصيب بتنسيق ومتابعة مع الأشقاء السوريين بالشكل الذي يساهم في تعزيز حجم التجادل التجاري والنقل وتسهيل حركة الأفراد ومتابعة أي صعوبات قد تظهر ومعالجتها بالسرعة الممكنة.
وأكد بدوي عمق العلاقات التاريخية بين البلدين واطلع الجانبان في جولة ميدانية ضمن مرافق المعبر على آليات العمل والتسهيلات الممنوحة لحركة المسافرين والشاحنات والإجراءات المتبعة لتسريع انسيابية التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين.
وأكد الجانبان استعدادهما لمعالجة أي اشكاليات أو صعوبات قد تواجه العمل في المعبر الحدودي واتخاذ الاجراءات التي تلزم لزيادة الاستجابة لارتفاع حجم التجارة والنقل البري بين البلدين.
كما شملت الجولة أيضاً شركة المنطقة الحرة السورية الأردنية المشتركة، حيث قدّم مدير الشركة عرضاً شاملاً عن واقع العمل فيها، متضمناً أبرز أنشطتها، وإحصاءات الأداء بالفترة الماضية، والخطط الموضوعة لتطوير الخدمات اللوجستية وجذب الاستثمارات.
وبحضور الجانبين انعقد اجتماع الجمعية العمومية لشركة المنطقة الحرة في مقر الهيئة، وتم استعراض إحصاءات العمل خلال النصف الأول من العام الجاري، ومناقشة المقترحات الهافدة إلى زيادة حجم النشاط الاقتصادي، وتحديث البنية التحتية، وتطوير الأنظمة الرقمية بما يواكب متطلبات التجارة الحديثة، ويعزز موقع المنطقة الحرة كمركز لوجستي إقليمي يخدم البلدين.
وأكد الجانبان في ختام الزيارة، حرصهما على مواصلة التنسيق والعمل المشترك لتهيئة بيئة استثمارية جاذبة، وتوسيع مجالات التعاون بما ينعكس إيجاباً على حركة التجارة البينية، ويسهم في دعم الاقتصاد الوطني في كل من سوريا والأردن.
وكان الأردن أبدى استعداده للتعاون مع سوريا لتنشيط العمل في المعبر الحدودي وخاصة في ضوء الارتفاع الواضح في حجم التجارة البينية وحركة الأفراد.
كما تم اتخاذ العديد من الاجراءات لتعزيز وتنشيط العمل في المنطقة الحرة الأردنية السورية المشتركة وتسهيل عبور الشاحنات في الاتجاهين.