نبض البلد -
"جدل" الأردنية.. تفاعل جماهيري واسع وإبداع موسيقي لافت
أضاءت فرقة "جدل” الأردنية مساء أمس الخميس، سماء مهرجان جرش للثقافة والفنون، في واحدة من أكثر الأمسيات حيوية وتفاعلا، إذ احتشد جمهور غفير في المسرح الشمالي ليشاهد عرضا موسيقيا استثنائيا يمزج بين الروك الشرقي والطابع الأردني المعاصر.
وقدمت الفرقة بقيادة الفنان محمود رياش باقة من أبرز أعمالها التي لاقت صدى واسعا بين الحضور، مثل "إنسان"، و"سلمى"، و"أما أنا"، وسط تفاعل كبير من الجمهور الذي لم يتوقف عن الغناء والتصفيق على أنغام الأغاني.
وتأتي استضافة فرقة "جدل” في إطار دعم الفنون الشبابية البديلة، واحتضان التجارب الأردنية المتميزة التي حققت حضورا عربيا واسعا.
واختُتمت الليلة وسط أجواء من الفرح والبهجة، في مشهد يؤكد أن مهرجان جرش لا يزال يحتفظ بروحه المتجددة، ويمنح مساحة للإبداع الأردني المعاصر ليضيء مسارحه العريقة.
الجدير ذكره ؛ ان جدل تأسست عام 2003 واستطاعت أن تخلق لنفسها لونا فنيا خاصا، يمزج بين الروك الغربي والموسيقى العربية، ونجحت في استقطاب جمهور واسع من الشباب في الأردن والعالم العربي.
الصرايرة يلهب المسرح بـ"ريمكس هجيني" يمزج التراث بالإلكتروني
وكان المسرح الشمالي قد شهد ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته التاسعة والثلاثين، مشاركة متميزة للفنان الأردني الشاب يزن الصرايرة، الذي ألهب حماس الجمهور خاصة من فئة الشباب، والمهتمين بالموسيقى الحرة الإيقاعية.
وقدم الفنان الصرايرة أداء استثنائيا مزج فيه بين أصالة الأغنية البدوية الأردنية "الهجيني” والإيقاعات العصرية والاندي والموسيقى الإلكترونية بطريقة سيريالية، عبر ريمكس موسيقي ابتكر فيه توليفة فريدة تجمع بين التراث والصوت الإلكتروني الحديث، ومجموعة من الأغاني التي تميزت بالصيغة الحديثة.
وتأتي مشاركة الفنان الصرايرة ضمن حرص إدارة المهرجان على دعم الفنانين الشباب وإبراز الطاقات الإبداعية الأردنية في أعرق المهرجانات العربية، إلى جانب التنوع الفني الذي يقدمه المهرجان هذا العام.