نهضة استقلال جلوس ‏وتأهل هي قصة وطن

نبض البلد -
‏كتب سعادة شرحبيل ماضي 
‏كثرت في الاونه الحديث عن مثلثات ذهبية بعضها سياحي وبعضها  اقتصادي والاخر  سياسي وكل منها له غاية وهدف إلا ان المثلث الذي اعنيه هو مثلث أضلاعه الثلاث ماسية وكل ضلع يحكي قصه نجاح ساهمت ببناء الدولة الأردنية الحديثة .
‏نحتفل هذا اليوم بيوم النهضه العربيه الكبرى او ما نسميه بعيد الثورة العربية الكبرى هذه النهضة التي تحمل اسما كبيراً وتختزل حروفها كلمات تصف حالة الاردن ما بعد النهضة او الثورة فألفها بداية الاردن ولامها لا للانصياع والتبعية  ونونها نحن لها ومعها ما حيينا والهاء هلموا للعمل والتضحية لبناء الاردن الحديث   والضاض هي ضمها وحافظ عليها وعلى وحدتنا وقوتنا واخيراً هائها تصدح هو الأردن ما كان يوماً إلا سنداً وذخراً لاخوته من ابناء العروبه ، النهضة مشروع حيوي ذو رؤيا ثاقبه حملت الأردن وشعبه إلى التطور والنجاح والتميز .
‏احتفلنا وما زلنا وستستمر احتفالاتنا باستقلال طالب به ابناء الوطن من شماله  إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه  استقلال قاد الوطن بشعبه وقيادتة إلى أعالي المجد من بلد  لم تكن ارادته السياسية او الاقتصادية بيده لعقود إلى ارض تتغنى بالعزه والمجد والخلود ، استقلال قاد الأردن إلى التميز والرفعه من بلد صغير ومدن صغيره إلى وطن  يفخر ويباهي بها كل  اردني او عربي وعلى الرغم من شح موارده إلا ان إنسانه اثبت للعالم ان الإنجاز والتميز ليس دوماً بحاجة إلى القدرة الاقتصادية، لتترسخ المقوله الخالده للحسين الباني "بان الانسان اغلى ما نملك" .
‏ويتربع على رإس مثلثنا الماسيّ يوم جلوس جلالة الملك المفدى الملك الإنسان الذي ما ادخر من جهد إلا وقام به لحمل الأردن وشعبه على اكف الراحه للوصول للتنمية التي نريد ولتحقيق العداله الاجتماعية والاقتصادية وبناء الاردن الحديث وتحقيق الرؤى بكافة أنماطها فكان الأردن الانموذج الذي يتمناه كل عربي بالامن والأمان  والاستقرار والازدهار المستدام الذي يعيشه ابناء شعبه ، وعلى الرغم من الضائقة الاقتصادية التي نعيشها إلا ان الحرص وحب الوطن وأرضه قد طغت على هذا العنصر  الهام فوقف الملك يبداً بيد مع أخيه الأردني بكل ثبات وقوة يعملوا  ويبنوا ويعلوا البنيان فكان التطور والتحديث والإبداع ، وظل الأردني حاضنة العروبه ومصدر فخرها وعزها ، كما وظل الأردني مصدر العلم والمعرفة والتميز .
‏وفي غمرة هذه الايام وما يصاحبها من اعياد جاء التميز الأردني ليبهر  العالم بتأهله لنهائيات كاس العالم على الرغم من شح الموارد إلا ان الأردني عملها والله ، فكل التوفيق والنجاح لمنتخبنا الوطني في رحلته إلى النجوميه .
‏حمى الله الأردن ارضا وشعبا ومستقبلاً  وحمى الله جلالة الملك وولي عهده الامين من كل شر وسوء.