المجلس العالمي للتسامح والسلام يحتفي باليوم الدولي للعيش معاً في سلام

نبض البلد -
 زيد السربل

ابو ظبي - الإمارات - ١٥-٥-بمناسبة اليوم الدولي للعيش معاً في سلام الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2017
أكد رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام الدكتور أحمد بن محمد الجروان أهمية تعزيز ثقافة التعايش والتفاهم المتبادل بين الشعوب،
ودعا في بيان رسمي بمناسبة احتفاء المجلس العالمي للتسامح والسلام باليوم الدولي (للعيش معاً في سلام ) إلى تكثيف الجهود العالميةمن أجل بناء مجتمعات يسودها السلام والتسامح.
وقال الجروان بهذه المناسبة إن اليوم الدولي للعيش معاً في سلام يذكّرنا جميعاً بالمسؤولية الجماعية الملقاة على عاتقنا لبناء عالم أكثرعدلاً وتسامحاً. وهو دعوة متجددة لنبذ خطاب الكراهيةوالتطرف، وتعزيز قيم الحوار والتضامن، واحترامالتنوع الثقافي والديني".
وأضاف الجروان أن العالم يشهد اليوم حراكاً دولياً متزايداً عبر تبادل الزيارات واللقاءات الدولية رفيعة المستوى، وهو ما يعكس اهتماماً عالمياً متنامياً بتفعيل دور الأمن والسلام والتعايش السلمي. وإن ما تشهده الأراضي الفلسطينية في حاجة ماسّة لتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، وضمان حق الشعوب في العيش بكرامة وسلام، وهو الأمر الذي يدعو اليه المجلس.
وأضاف أن المجلس العالمي للتسامح والسلام، ومنخلال برلمانه الدولي وشراكاته مع الهيئات والمؤسساتالمعنية حول العالم، سيواصل العمل من أجل دعمالمبادرات الرامية إلى ترسيخ ثقافة السلام، خاصة فيالمناطق التي تشهد نزاعات أو انقسامات اجتماعية.
وأكد الجروان التزام المجلس بمواصلة رسالته الإنسانيةعبر دعم البرامج التعليمية والتوعوية، والعمل البرلماني والدبلوماسي، لتعزيز الحوار بين الحضارات وإرساءأسس السلام المستدام.
ويأتي إحياء هذا اليوم، الذي أقرته الجمعية العامةللأمم المتحدة في عام 2017، تأكيداً على الحاجة الملحّة لتعزيز التفاهم والتسامح والاندماج من أجل مستقبلأكثر أمناً وازدهاراً للإنسانية جمعاء.