الرياحي يكتب : " مصطفى الرواشدة " وزير استثنائي ، ثقافة متقدمة قوامه العلم والمعرفة والقدرة على التحليل والاستشراف

نبض البلد -

جمال سلامه الرياحي

من يقترب من معالي "مصطفى الرواشدة وزير الثقافة الحالي" يدرك بأنّه إزاء شخصية استثنائية ومختلفة ، رجل يمتلك ثقافة متقدمة وعميقة ، قادر على استشراف المستقبل ، ملمّ بالأحداث التاريخية والثقافية ، يمتلك طاقة كبيرة للعمل وبما يخدم الوطن ، سواء في موقع المسؤولية أو خارجها .

"معالي مصطفى الرواشدة" واحد من رجالات الأردن الذين لهم بصمات كبيرة وواضحة ، ومن يعود إلى أسلوبه في العمل التربوي البرلماني السياسي يدرك بأنّ معاليه كان وما زال في قمّة الحكمة والحنكة والصبر والتريّث ، كيف لا وهو يعلم من هم الأردنيون ، الذين كانوا على الدوام الجند الأوفياء للوطن وترابه.

وحين تستمع لحديث وزير ثقافتنا وخاصة ما يتعلق بالهوية الثقافية الوطنية ، تسمع من الرجل ما يستحق التدوين والوقوف عنده بإعجاب وتقدير ، فالرجل لا يعرف أبدا المجاملة حين يتعلق الأمر بالوطن وقيادته وشعبه وثقافته وارثه التاريخي.

لا يذهب " الرواشدة " بعيدا ، ودائما يضع الأمور والحقائق في نصابها الصحيح ، فالرجل مسؤولا بصورة مباشرة عن ارث الأردن وثقافته وتاريخية ، ويدرك معنى أن يكون الوطن راسخ الهوية الثقافية الوطنية، فاحترام الحقائق و الإرث الوطني الممتد عبر التاريخ لا مجال للتأويل أو التزييف .


"الوزير الرواشدة " في كل حدثا ثقافي يعرض موقف الدولة الأردنية بطريقته الثقافية التربوية المختلفة خصوصا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، فهو يصفه بإرث ثقافي راسخ الذي يعبّر عنه دائما جلالة الملك في كافة المحافل ، ولا ينسى الدعم الأردني المستمر للأهل هناك ، فالأردن هو السند الحقيقي للشعب الفلسطيني وتربطه علاقة تاريخية متجذرة ثابته.

"مصطفى الرواشدة " ابن الكرك الشمّاء ، وابن الأردنيين جميعا ، ابن العشيرة العريقة التي قدّمت الكثير من رجالات الوطن على امتداد عمر الدولة الأردنية ،ها هو يسير على ركب أولئك الرجال الذين ساهموا في البناء ، وصولا لدولة باتت مفخرة في مؤسساتها الراسخة .

"وزير الثقافة مصطفى الرواشدة" كل التقدير لهذا الرجل الذي لا تملّ أبدا من الجلوس إليه و الاستماع لصوت العقل من رجل كان وما زال يدرك معنى أن تكون أردنيا شامخا قوامه الثقافة والعلم والمعرفة حتى النخاع.