ويُعد الشيخ البريك من أبرز الأصوات الدعوية في السعودية ، حيث عمل في عدد من اللجان الشرعية والبحثية والتربوية، وامتدت خدمته إمامًا وخطيبًا لجامع الأمير خالد بن سعود – رحمه الله – في حي ظهرة البديعة لأكثر من 25 عامًا.
حصل الفقيد على درجة البكالوريوس في كلية الشريعة – قسم الاقتصاد – بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 1403هـ، ثم عُيّن معيدًا بالقسم ذاته، قبل أن يواصل دراسته في المعهد العالي للقضاء، ويحصل على الماجستير في الفقه المقارن برسالة عن "التأمين التجاري في الإسلام"، ثم الدكتوراه بدرجة ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى برسالة حملت عنوان "اختيارات الإمام الخطابي رحمه الله الفقهية".
رحم الله الشيخ سعد البريك، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان