نبض البلد -
اعدت الجمعية الوطنية لحماية المستهلك خطتها لشهر رمضان المبارك لهذا العام وذلك من خلال رصد وقراءة اسعار السلع الاساسية الرمضانية واستقبال ملاحظات وشكاوى المواطنين ومتابعتها مع الجهات الرسمية ذات العلاقة.بحيث تكون الخطة رقابية و توعوية ارشادية وتكافلية بين المواطنين .
وقال رئيس الجمعية الدكتور محمد عبيدات أنه يتوجب تكثيف بالرقابة على الاسواق قبل بداية الشهر الفضيل لمعرفة اسعار السلع التي تحتاجها الاسر على موائدها في شهر رمضان المبارك بحيث تتناسب اسعارها مع القدرات الشرائية للمواطنين وتعكس الكلف الحقيقية لها دون استغلال حاجة المواطنين خاصة وان بعض المواطنين يقومون بشراء كميات كبيرة عن حاجتهم مما قد يعمل على زيادة في اسعار بعض السلع.
وأضاف الدكتور عبيدات أن الظروف الاقتصادية الصعبة التي نعيشها تتطلب من الاسر الاردنية تغيير وتعديل سلوكها الشرائي والاستهلاكي الذي يتصف في بعض الاحيان بالتبذير والاسراف وبالتالي تكبيد هذه الفئة خسائر مالية نتيجة لهذه التصرفات غير المدروسة .
واشار الدكتور عبيدات أن شهر رمضان المبارك هو شهر العبادة والاستغفار وليس شهر الاكل والتبذير لذا يتوجب أنه يتوجب علينا تغيير طريقة التفكيرهم وتعديل النمط السلوكهم الشرائي والاستهلاكي والاكتفاء بصنف واحد على المائدة .
كما أوضح الدكتور عبيدات أنه سيتم عمل جولات مديانية على الاسواق لرصد ومتابعة مؤشر أسعار السلع التي يستخدمها المواطنين بشكل يومي بشهر رمضان المبارك ومدى توفرها في الأسواق بكميات كافية وأسعار معتدلة وجودة عالية، وتنبيه المواطنين الى ضرورة التأكد من مدى صلاحية السلع للاستخدام والاستهلاك وايضا الانتباه الى صحة أوزانها ومقاطعة السلع التي ترتفع اسعارها بشكل غير مبرر والبحث عن بدائل سلعية لها
وطالب الدكتور عبيدات الجهات الرقابية ذات العلاقة ايقاع اشد العقوبات بحق المخالفين من اصحاب النفوس الضعيفة ممن يستغلون حاجة المواطنين لشراء السلع ويقوموا برفع اسعارها بشكل غير مبرر أو بيع سلع غذائية غير صالحة للاستهلاك البشري مما يعرض حياة المواطنين الى خطر الموت..