تقوى الدغيمات.. الآمال تتحقق على ملاعب أيلة للجولف

نبض البلد -

في إطار اهتمامها البالغ بتنمية المجتمع المحلي ومنح فرص مواتية للمواهب والكفاءات الشبابية، تواصل شركة واحة أيلة للتطوير برنامجها لاستقطاب وتنمية الموارد والطاقات البشرية في قطاع رياضة الجولف.
وتعد الشابة تقوى الدغيمات وهي إحدى فتيات منطقة البلدة القديمة في العقبة، مثالاً مشرقاً لجهود أيلة في استقطاب الكفاءات وصقلها ، وتخطي الصعوبات في إدارة المسطحات الخضراء، إذ لطالما تحلّت الشابة البالغة من العمر 24 ربيعاً بكثير من العزيمة والإصرار لمساندة ودعم أسرتها بينما كانت تحلم بمواصلة تعليمها.
ومع انضمامها إلى فريق ملعب أيلة للجولف لأول مرة، لم تكن تملك أي خبرات في رياضة الجولف ومجال صيانة عشب الملاعب، لكن الفريق المحترف حرص على تعزيز ومتابعة إمكاناتها وقدراتها لتحصل على فرصة الانضمام إلى برنامج التدريب الشامل في أيلة.
أتقنت الشابة الدغيمات المهارات المطلوبة للعمل بسرعة نتيجة لعملها الجاد، وبعد أن كانت بلا خبرة في مجال صيانة ملاعب الجولف باتت اليوم تجيد التعامل ببراعة مع آلة "Green Master 7000" ذات الأهمية البالغة وأكبر الآلات المستخدمة في أسطول صيانة ملاعب أيلة للجولف.
تظهر رحلة الشابة تقوى الدغيمات أهمية توفير التدريب المناسب ومنح النساء الفرص المواتية والحصول على الإرشاد والتوجيه المهني، لتعزيز قدراتهن وتطوير مهاراتهن والمضي بثقة للنجاح حتى في قطاعات العمل غير التقليدية.
وتتخطى رحلة تقوى حدود تطورها الشخصي والمهني؛ بل تمتد لتتعلق بكسر الحواجز وفتح الأبواب أمام الشباب والفتيات في المجتمع، وتعد مثالاً يحتذى نتيجة تقدمها المطرد بدءاً من المهام الأساسية إلى المسؤوليات الأكثر تعقيدًا بتصميم وحرفية أداء، لتصبح أحد أعضاء فريق نادي أيلة للجولف وتمثّل اليوم جيلاً من من المواهب الشابة الأردنية في هذا القطاع النوعي الناشئ في العقبة.
وتؤكد رسالة فريق صيانة ملعب أيلة للجولف على أهمية التغيير الإيجابي وزرع بذور الأمل والنمو، نظراً إلى أن مهمته لا تقتصر في نطاق الحفاظ على العشب الطبيعي، بل تمتد لتشمل تنشئة جيل جديد من المحترفين في مجال بدأ بالنمو في المملكة، وتحقيق الريادة على هذا الصعيد وتوفير الفرص لابناء وبنات المجتمع المحلي.
ويؤمن فريق أيلة للجولف، بأن كل بذرة يزرعها، لديها القدرة والإمكانات على النمو لتثمر، ومن خلال تزويد الفتيات في المجتمع المحلي مثل تقوى بالمهارات والفرص التي يحتجن إليها، فإن أيلة لا تحافظ على ملعب أيلة الجولف فحسب بل تساهم في صنع مستقبل أكثر إشراقاً للعقبة.