نبض البلد -
في ٢٧/ ١١/ ١٩٣٦ ولد في عمان- زيد سمير طالب الرفاعي وأقيم تابين له في قصر الثقافة في مدينة الحسين للشباب في يوم مولده في ٢٧/ ١١ / ٢٠٢٤
تابين دولة السيد زيد سمير طالب الرفاعي الذي استمر لأكثر من ساعتين بإدارة الحديث لتأبين فقيد الوطن من معالي الشاعر السيد حيدر محمود وبدأ برسالة سمو الأمير الحسن تتحدث عن والد الفقيد المرحوم سمير الرفاعي والفقيد زيد سمير الرفاعي و مناقبهم في الإدارة والاخلاص والعمل وتحدث فيه دولة الدكتور جعفر حسان مندوب صاحبي الجلاله ودولة السيد فيصل الفايز ورئيس المحكمه الدستوريه حاليا ورئيس المجلس القضائي السابق القاضي محمد الغزو ومعالي الدكتور رجائي المعشر ومعالي السيد رجائي الدجاني ومعالي السيد نايف القاضي ومعالي الدكتوره رويده المعايطه والشيخ حمزه منصور وعرض فيلمين بشهادات عن قرب عن الفقيد الكبير
وكما قال دولة السيد سمير زيد الرفاعي فإن الاردن باطيافه المختلفه يؤبن فقيد الاردن ويشارك العائله
دولة الدكتور المرحوم زيد الرفاعي الحاصل على الدكتوراه الفخريه من جامعة اليرموك وكان رئيس مجلس امنائها فترة طويله من الزمن واسست جامعة اليرموك عندما كان رئيسا للحكومه عام ١٩٧٦ رحمه الله كان رجل دوله كبير ومدرسه في الفكر والثقافه والسياسه والتواضع والتواصل ومشاركة الناس في افراحهم واتراحهم وقيادي إداري وصاحب قرار وتولى مواقع مختلفه فكان جنديا مخلصا للوطن والقيادة الهاشميه التاريخيه
استمعت وغيري في قصر الثقافة الذي جمع الجميع للمشاركه في التأبين لرجل اردني شجاع تعرض لمحاولة القتل واسهم في البناء والتطوير وعاصر البناء وعمل بإخلاص وتفان مع جلالة الملك المغفور له الملك الحسين وجلالة الملك المعزز عبد الله الثاني فهذه العائله من والده سمير الرفاعي إلى ابنه سمير الرفاعي إلى زيد الحفيد مستمره ونموذج في الإخلاص والعمل للوطن والقيادة الهاشميه التاريخيه
والتابين لزيد الرفاعي وحديث المتحدثين وغيرهم ممن لم يتحدثوا ومن الحضور يعرفون زيد الرفاعي رجلا شهما كريما شجاعا بالحق بعيدا كليا عن المهاترات عفيف اللسان متعاليا عن الوقوع في تصفية الحسابات بل في قدرته على استيعاب الاخرين والتسامح فهو من جامعة الهاشميين الراسخه في التسامح والحكمه والإنجاز والبناء والرقي في التعامل والتواضع ومحبة الناس والاخلاص فكان حكيما مخلصا وفيا
أنصف المتحدثون زيد الرفاعي الذين عاصروه وعملوا معه واوضحوا امورا قد تكون ملتبسه عند البعض من الغير فمن عام ١٩٨٥ إلى عام ١٩٩٠ وانا شاهد كما يقال على العصر ومنفذ كمذيع ومنتج للبرامج بأنها فترة الإعلام الرسمي القوي فكان الإعلام قويا متابعا مسائلا مظهرا للانجازات وينتقد نقدا بناء قويا مهنيا سلاحا قويا للوطن والدفاع عنه وأمنه واستقراره رديفا قويا للجيش والاجهزة الأمنيه بالكلمه والصوره والصوت ودمجت الاذاعه والتلفزيون عام ١٩٨٥ وتولاها معالي الاستاذ نصوح المجالي القدير والمثقف والاداري القوي الناجح مديرا عام للاذاعه والتلفزيون ووزير الإعلام معالي المرحوم محمد الخطيب ثم معالي الدكتور هاني الخصاونه ونفذت كمذيع ومنتج برامج- متابعات ولمصلحة الجميع ولقاء الاربعاء وبرامج خاصه في التلفزيون- و منها اول برنامج عن قرار فك الارتباط عام ١٩٨٨ في نفس يوم القرار -
و كان اللقاء المفتوح في الاذاعه منذ عان ١٩٨١ الى جانب برامج اخرى كالبث المباشر و كانت من أهم برامج الاذاعه فكانت الاذاعه والتلفزيون من ١٩٨٥ إلى ١٩٩٠ ويمكن للدارسين الباحثين الاكاديميين واامهنيين دراسة هذه الفترة فكانت في رأيي كمعاصر واحد المنفذين فيها فكانت قياديه اعلاميه ومؤثره في الداخل والخارج برامجيا واخباريا وانشئت محطة الخرانه ليصل صوت الاردن وتأثيره وانجازاته إلى العالم
والحقيقه والانصاف بأن دولة السيد زيد الرفاعي رئيس الحكومه انذاك كان داعما ومتابعا وقريبا منا جميعا وكان هو نفسه كنت التقيه دائما انا وغيري و في رأيي كان أستاذا إعلاميا يعرف الإعلام وعمله والاستعداد لاقناع الناس قبل اتخاذ اي قرار يمس الجميع فتم مثلا اتخاذ قرار بدمج الأحوال المدنيه والجوازات وزيارة معالي وزير الداخليه انذاك رجائي الدجاني بعد برنامج لمصلحة الجميع عام ١٩٨٥ عن دائرة الجوازات في جبل عمان والاحوال المدنيه في نزول جبل عمان اتجاه رأس العين و كنت اعده واقدمه من ١٩٨٥ إلى ١٩٩٠ وبدأ التطور في السرعه والدقه في عمل الأحوال المدنيه والجوازات عندما تولى الفريق المرحوم نصوح محي الدين الأحوال المدنيه والجوازات العامه وكان لواء بعد تقاعده من الأمن العام ومن الأحوال المدنيه والجوازات عاد مديرا للامن العام و ليحصل المواطن في التطوير للعمل على معاملته خلال نصف ساعه وطور العمل في دائرة الترخيص بعد استلامه مديرا للامن العام أيضا للسرعه والدقه في حصول المواطن على معاملته
دولة السيد زيد الرفاعي رحمه الله كان قويا اداريا وصاحب قرار و كانت عقليته أيضا اقتصاديه وصاحب قرار في التسهيل على المستثمرين وتقديم التسهيلات لهم وواضح في رأيه وقراره فقبل اتخاذ القرار بشأن الوضع المالي اجتمع بنا في وزارة الاعلام بحضور معالي وزير الاعلام الدكتور هاني الخصاونه وأوضح ذلك بالرقم والحقيقه لتوضيح ذلك للناس قبل اتخاذ القرار والتمهيد له فكان ذكيا جدا وفي كل المواقع التي شغلها
دولة المرحوم زيد الرفاعي كنت على علاقة وطيده معه والحقيقه والانصاف بأنه تعرض لظلم من الذين لم تصلهم الحقيقه عنه وقرارات اتخذها وعندما تصلهم يتراجعون او من منافسين ولم اسمعه في يوم من الايام تحدث عن الغير بسوء ولم يدخل في فخ تصفية الحسابات فكان كبيرا ورجل دوله مخلصا وطنيا نموذجا في الوفاء والصدق والعمل للاردن وقيادتنا الهاشميه التاريخيه يفرح للانجاز ويستاء من جلد الذات وعدم بيان الحقائق للناس
دولة الدكتور زيد الرفاعي أيضا كان رئيس اللجنه الملكيه لتطوير القضاء ورئيس مجلس الاعيان لسنوات وفي كل المواقع له أثر لم ولا ينسى في تاريخ الأردن ولم ولا ينسى ما زال في الحياة بقيه من كل وفي ومخلص فتاريخه حافل بالعمل والاخلاص للوطن الذي عاش فيه ودفن فيه في المقابر الملكيه بجنازة مهيبه يتقدمها جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم حماه الله وحمى سمو الأمير الحسين ولي العهد الامين فكان المرحوم زيد الرفاعي خريج هارفرد يحمل رساله الإخلاص والتفاني للوطن وقيادتنا الهاشميه التاريخيه عنوان الامن والاستقرار والنماء تورث لعائلته ومحبيه وأبناء الوطن فكان زيد الرفاعي النقي الوفي المخلص للاردن والقيادة الهاشميه التاريخيه
رحم الله الفقيد دولة السيد
زيد سمير طالب الرفاعي
للحديث بقيه عن هذا الرجل الوفي
وهذه العائله الرفاعيه الطيبة التي اعرفها اصيله سنديانه أردنيه راسخة الجذور واوراقها يانعه خضراء دائما
أد مصطفى محمد عيروط