نبض البلد - قبل أربع سنوات رحل الشخصيه الاردنيه الاسلاميه الشهيره امين عام مجمع الفقه الإسلامي الدولي ورئيس الجمعيه العمومية للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلاميه كاكثر وزير أوقاف خدم كوزير بمده متتاليه من عام ١٩٩٣ إلى عام ٢٠٠١ ومن عام ٢٠٠٤ إلى ٢٠٠٥
وقد ترك أثرا طيبا وبحكم عملي في الإعلام الرسمي كنا على تواصل معه بشكل دائم إعلاميا منذ أن كان وكيلا لوزارة الاوقاف امينا عاما لها منذ عام ١٩٨٢ إلى ١٩٨٨ ومديرا عاما لمؤسسة إدارة وتنمية اموال الأيتام من ١٩٨٩ إلى ١٩٩٣ عندما كان مقرها في جبل اللويبده وبعدها عين وزيرا للاوقاف والشؤون والمقاسات الاسلاميه
معالي الاستاذ الدكتور عبد السلام العبادي الذي حصل على درجة الاستاذيه في الفقه المقارن من كلية الدعوه وأصول الدين عام ٢٠٠٣ عندما كانت تابعه لجامعة البلقاء التطبيقيه والتي مهدت له لاستلام رئاسة جامعة ال البيت لأن رئيس الجامعه يجب أن يكون أستاذا
في عام ٢٠٠٤ إلى ٢٠٠٥ بعد ان كان رئيس مجلس امنائها من٢٠٠١ إلى ٢٠٠٤
وقد برز الدكتور عبد السلام العبادي في استلام مواقع مختلفه في ثقافته الوسطيه المعتدله وطنيا واسلاميا وعربيا وهذا ما درسنا به في مادة الثقافة الاسلاميه في الجامعه الاردنيه في تعزيز الفكر المعتدل الوسطي عندما كنا طلابا عام ١٩٧٥ ومنها برز بقدرته كمفكر إسلامي معتدل والجامعه الاردنيه منها تفوق بقربه من الجميع وحب الطلبه له كما اذكر وكنا نراجع ونسأله وكان يجيب كاستاذ جامعي متميز بتحمله كافة الاسئله بهدوء وثقه
فتاريخ الدكتور عبد السلام العبادي منذ أن بدأ معلما عام ١٩٦٤ وموجهاللوعظ والإرشاد في وزارة الاوقاف عام ١٩٧٢ وعضو هيئة تدريس في الجامعه الاردنيه من ١٩٧٢ إلى ١٩٨٣ وتولى فيها رئاسة قسم الفقة والتشريع من ١٩٧٥ إلى ١٩٧٧ وعمادة شؤؤو الطلبه من ١٩٧٨ إلى ١٩٨٢ ودرس فيها مواد مختلفه كنظام الاسلام والثقافة الاسلاميه وفقة المعاملات وتاريخ التشريع والمدخل الفقهي والنظريات الفقهية
وعندما تخرجنا من الجامعه الاردنيه عام ١٩٧٩ كان عميدا لشؤؤن الطلبه قريبا من من الجميع وكنت الأول في قسم اللغة العربيه -/التربيه ومن المعروف بأن الناشئين دائما قريبين من عميد شؤون الطلبه وعرفناه عن قرب انسان بكل معنى الكلمه وأب واخ لنا جميعا ولم يميز نهائيا ، ويمكن الرجوع للانترنت للبحث عنه فالدكتور عبد السلام العبادي مفكر اردني عربي اسلامي واجتزأت ما كتب عنه ""وقد تمّ تعيينه عضواً في مجلس التصنيف الشرعي للوكالة الإسلامية الدولية للتصنيف سنة 2004 م (والذي سيشرف على تصنيف البنوك الإسلامية من حيث توافر الرقابة الشرعية والالتزام بها). واختير سنة 2004 م عضواً في مجمع الفقه الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي في مكّة المكرّمة، وعمل نائباً لرئيسة اللجنة العليا لحملة البرّ
والإحسان في الأردن، وشارك في الاجتماعات التأسيسية لصندوق تثمير الأوقاف التابع للبنك الإسلامي للتنمية سنة 2000 م، كما شارك في الفريق المتخصّص الذي شكّله المعهد الإسلامي للبحوث والتدريب لإعداد مواد تدريبية لتأهيل حملة الماجستير والدكتوراه في الاقتصاد الوضعي في علوم الشريعة اللازمة لهم.
تمّ تعيينه عضواً في مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف بموجب قرار من رئيس مجلس وزراء جمهورية مصر العربية صادر بتاريخ 10/ 4/ 2008 م، وتمّ اختياره نائباً لرئيس الهيئة الشرعية للرقابة والتصنيف التابع للمجلس العامّ للبنوك والمؤسّسات الإسلامية في 25/ يونيو/ 2008 م. كما تمّ اختياره رئيساً للمجلس الاستشاري الأعلى للتقريب بين المذاهب الإسلامية التابع للمنظّمة الإسلامية للتربية والتعليم والثقافة خلال الاجتماع الثاني للمجلس الاستشاري الأعلى للتقريب بين المذاهب الإسلامية المتعدّدة بالرباط 14- 15/ يوليو/ 2008 م. وأيضاً تمّ اختياره رئيساً للجمعية العمومية للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية خلال المؤتمر الثاني والعشرين للوحدة الإسلامية المنعقد بطهران 13- 15/ مارس/ 2009 م.
حصل الدكتور العبادي على بعض الأوسمة والجوائز، منها: وسام الكوكب الأردني من الدرجة الثانية سنة 1987 م، ووسام الكوكب الأردني من الدرجة الأُولى سنة 1993 م، ووسام الحسين بن طلال للعطاء المتميّز سنة 2000 م، ووسام الثقافة والعلوم من الطبقة الأُولى من جمهورية مصر العربية سنة 1992 م، ووسام الجمهورية من الدرجة الثالثة من جمهورية السودان الديمقراطية سنة 1992 م، وجائزة غاندي وكنج وكير الدولية سنة 2003 م، والميدالية الفضّية لمنظّمة الحماية الدولية سنة 2004 م، كما حصل على شهادة بمنحه لقب فارس في مجال الحماية المدنية من المنظّمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني سنة 2004 م، وحصل على شهادة تقديرية بالدرجة الممتازة من منظّمة المؤتمر الإسلامي سنة 1996 م لدوره في مجال العمل الإسلامي المشترك ودعمه لنشاطات المنظّمة وبرامجها، وعلى جائزة الدولة الأردنية التقديرية والتشجيعية لعام 2006 م في
حقل العلوم الاجتماعية في مجال دراسات في الفكر الإسلامي، وعلى جائزة البنك الإسلامي للتنمية لسنة 1428 ه في مجال الاقتصاد الإسلامي.
من مؤلّفاته: الإيمان بين الآيات القرآنية والحقائق العلمية، دور الاقتصاد الإسلامي في إحداث نهضة معاصرة (بالاشترك)، الضمان الاجتماعي بين الشريعة الإسلامية والنظم الوضعية، الرعاية الأردنية الهاشمية للقدس والمقدّسات الإسلامية فيها، فقه المعاملات.
كما كتب أكثر من خمسين بحثاً مقدّماً لعديد من المؤتمرات والندوات العلمية.
يقول: «أُطلق على الحوار عناوين عدّة كان من أهمّها التقريب بين المذاهب... والواقع أنّ هذا العنوان قد يوحي بأنّ الهدف من هذا الحوار هو محاولة التغيير في المذاهب لافتعال التقريب بينها... وهذا غير مقصود ولا مطلوب؛ لأنّه لا بدّ من احترام استقلالية المذاهب وطبيعتها ومواقفها... لكنّ المطلوب أن لا تكون عملية الاتّباع للمذاهب قائمة على التعصّب تجاه المذاهب الأُخرى، أو الجهل بها، أو التهجّم عليها... إنّما يظلّ الأمر في إطار تعدّد الآراء ووجهات النظر دون الإساءة لعلاقة الأُخوّة والوحدة بين المسلمين.
ويتطلّب ترسيخ هذا التصوّر والسلوك معرفة أسباب اختلاف الأئمّة ومنشأ قيام المذاهب الفقهية الإسلامية، وهو أمر طبيعي يعود إلى اختلافهم في فهم دلالات النصوص، وإلى اختلافهم في الحكم على صحّة النصّ، أو وصول النصّ إلى الفقيه أو عدمه (وهذا فيما يتعلّق بالأحاديث النبوية الشريفة ونقلها)، وكذلك إلى اختلافهم في الترجيح بين الأدلّة عند تعارضها، واختلافهم في الاجتهاد فيما لم يرد فيه نصّ صريح ممّا هو محلّ دراسة مستقلّة كتب فيها العديد من العلماء، وأسباب الاختلاف هذا تجعله خلافاً في الفروع والقضايا الجزئية، وهو غير الخلاف في العقائد والأُصول الأساسية.
وبذا يظهر أنّ الاختلاف في الفروع والقضايا الجزئية أمر غير مستغرب، وهو يثري المسيرة، وهو عنوان للسعة والرحمة... ولكن المهمّ أن لا يؤدّي ذلك إلى التعصّب والتناحر والتنازع والفرقة... وعليه يجب أن يكون الهدف من الحوار هو العمل على التقريب بين أتباع المذاهب؛ لأنّ الأصل أنّ المذاهب قريبة من بعضها بحكم التقائها على الأُصول
والقواعد، وأنّ الخلاف محصور في الفروع والجزئيات... ولا يهدف التقريب المطلوب إلى إلغاء المذاهب، أو رفع الاختلافات، أو دمج المذاهب بعضها ببعض، أو إيجاد مذهب جديد... إنّما يهدف إلى إبراز الجوامع المشتركة واحترام الفروق في إطار التأكيد على وحدة الأُمّة، ويؤكّد ذلك اشتراك المذاهب الإسلامية المتعدّدة في الرأي في العديد من المسائل الفرعية، فنجد القول الواحد قد أخذ أكثر من مذهب.
إنّ هذا الحوار يؤكّد على وحدة المسلمين في مواجهة ما يتعرّضون له من تحدّيات وأخطار، والواقع أنّنا في أمسّ الحاجة إلى تفعيل مفهوم الأُمّة الواحدة... فلا يخفى أنّ ذلك هو هدف الإسلام، وأنّ هذا ما يدعو إليه ويؤكّد عليه باستمرار... فالآيات الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة التي رسّخت مفهوم الأُمّة الواحدة عديدة، ولا بدّ من الالتزام بذلك إذا أردنا أن نحقّق الإسلام في أنفسنا وسلوكنا وواقعنا، فالدعوة إلى الحوار الإسلامي- الإسلامي والتقريب بين أهل هذه المذاهب قائم على مقاصد الشرع وغاياته في المجتمع الإنساني... ثمّ إنّ الإسلام الذي أكمله اللَّه تعالى وأتمّ به النعمة على المسلمين وارتضاه لهم ديناً لا يمكن أن يكون إلّاموحّداً للمؤمنين به، وموجّهاً لهم نحو معارج الخير والتقدّم، قال تعالى:
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً (سورة المائدة:
3)، كما أنّ كتاب هذا الدين الذي أنزله اللَّه سبحانه مبيّناً لكلّ شيء وهدىً ورحمةً وبشرىً للمسلمين لا يمكن أن يجعله سبحانه سبباً للافتراق والاختلاف والتنازع، قال تعالى:
وَ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَ هُدىً وَ رَحْمَةً وَ بُشْرى لِلْمُسْلِمِينَ (سورة النحل: 89).
وقد أكّدت الآيات الكريمة على أنّه عندما يقع التنازع والاختلاف فلا بدّ لإزالتهما من العودة إلى الكتاب والسنّة، قال تعالى: فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ الرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ ذلِكَ خَيْرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْوِيلًا (سورة النساء: 59).
ثمّ إنّ هذا ما تمليه علينا التحدّيات والأخطار التي تواجهنا كافّة، ممّا يتطلّب حشد الطاقات ورصّ الصفوف، بخاصّة أنّ العلاقات الدولية باتت تقوم على التكتّلات الكبيرة
والمواجهات الكبرى سياسياً واقتصادياً بل وعسكرياً.... فهذا التقريب بين فئات الأُمّة يخدم مصالح الأُمّة العليا في ظروف بالغة الصعوبة.
إنّنا بحاجة ماسّة لتعميق المفاهيم المشتركة لتقوم علاقات التعاون بشكلّ أشمل وأعمق... وإنّ البناء العقدي الراسخ والشامل لأبناء الأُمّة هو الدعامة الأساسية لوحدتها واجتماع كلمتها وتكاملها وتكافلها... فهو متطلّب أساسي لتحقيق استقرارها وقوّتها وبناء ذاتها والانطلاق بها آفاق الرقي والتقدّم.
وفي إطار المفاهيم الأساسية بهذا الصدد لا بدّ من توضيح أنّ إطلاق لفظ (الإسلامية) على المذاهب يعني توافر الالتزام بأُصول الإسلام الأساسية وقواعده المقرّرة في إطار ما يجعل من هذا الإطلاق صحيحاً... فأيّ مذهب يصادم أُصول الإسلام وأساسياته لا يصحّ أن يوصف بهذا الوصف، وهو يخرج من إطار اعتباره مذهباً إسلامياً إلى اعتبار أتباعه فرقة من الفرق التي خرجت عن سنن الإسلام وقواعده، فنحن نتحدّث عن المذاهب الملتزمة بالكتاب والسنّة دون الحركات الخارجة عن الإسلام، ولا بدّ من معالجة هذه الأُمور بكلّ صراحة وعلى أساس من الموضوعية والدقّة، ومعرفة المذاهب من مصادرها ومراجعها ليكون هناك وضوح تامّ بين مفهوم المذهب ومفهوم الفرقة وبين مفهوم الاختلاف الفقهي المقبول ومفهوم الطائفة القائمة على الافتراق والتباين في الأُصول والعقائد.
ومن الضروري أن تنعكس عملية التقريب بين المذاهب وفق ما سبق بيانه على مناهج التربية والتعليم، ليس في تنقيتها فحسب ممّا يسيء إلى العلاقة بين المذاهب، إنّما في ترسيخها لعلاقات الأُخوّة والمحبّة بين أتباعها، كما يجب أن تتبنّى أجهزة الإعلام والتوجيه الخطط المدرسية للتقريب بين المذاهب، بهدف نقل هذه المفاهيم إلى القطّاعات العريضة من الناس، ممّا يؤدّي إلى تعميق ثقافة الحوار والالتقاء بين جميع المذاهب الإسلامية... ولا بدّ من التركيز هنا على أنّ التعصّب الأعمى للرأي والانتصار للمذهب بانفعال وتشنّج هو من بقايا التخلّف الذي عانت الأُمّة منه في العصور المتأخّرة، والتخلّص من ذلك يتطلّب جهوداً كبيرة تبذل على مستوى القادة والموجّهين والعلماء والدعاة لترجمة هذه الأفكار إلى واقع عملي ملموس ومستقرّ».
فهذا جزء مما كتب عنه في سرد لسيرته
العمليه والاكاديميه والبحثيه وحضوره الاردني والعربي والإسلامي والمعروف عنه حبه واخلاصة للوطن والنظام الهاشمي التاريخي الذي يجسد الوسطيه والاعتدال والتسامح والعداله ورسالة عمان وكلنا يذكر رسالة عمان التي صدرت وتدعو إلى التسامح والوحده بين أبناء العالم الإسلامي
وكان وقتها الدكتور عبد السلام العبادي رئيسا لجامعة ال البيت من ٢٠٠٤ إلى ٢٠٠٥
وهذه الجامعه التي تحمل اسما عزيزا -ال البيت-
والدكتور عبد السلام العبادي باعماله وفكره واخلاصه ونزاهته فمن المؤكد بأن اعماله ودراساته تكون مراجع للباحثين ورسائل ماجستير ودكتوراه
ومن المؤكد بأن فكره وعمله يحتاج إلى ندوات ولقاءات مستمره في مباني او مدرجات او قاعات تحمل اسمه
فالمخلصون للوطن والنظام الهاشمي وينجزون بكفاءه ومتابعه واخلاص ونزاهه كما في الجامعه الاردنيه برئاسة رئيسها الاستاذ الدكتور نذير عبيدات النموذج للإدارة المنجزه الناجحه لا ينسون ما قدم مثل هؤلاء لوطنهم ونظامهم الهاشمي والانسانيه أحياء واموات ومن الجامعه الاردنيه وغيرها وعمان عاصمة الوفاق والاتفاق العاصمه الخالده للاردن القوي والراسخ والتي ولد فيها الدكتور عبد السلام العبادي عام ١٩٤٣ وانا مصطفى عيروط احبه واحترمه وكانت علاقتي معه وطيده وهو رحمه الله شاهد على تطورها وتتطور وتنمو اكثر وتنجز اكثر وراسخه قويه بقيادتنا والشعب والجيش والاجهزة الأمنيه في ظل قائدنا المفدى جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
للحديث بقيه
أد مصطفى محمد عيروط