أبناء العقبة يوقعون وثيقة ولاء وتأييد لمواقف الملك

نبض البلد -
الأنباط - دينا محادين
وقع أعضاء المجلس الأمني المحلي وشيوخ ووجهاء ومخاتير وممثلون عن الفعاليات الشبابية والشعبية والقوى الحزبية والنقابية ومؤسسات المجتمع المدني في محافظة العقبة، أمس الأربعاء، وثيقة بعنوان "التفافًا وتأييدًا لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني حول القضية الفلسطينية والأحداث الراهنة في المنطقة"، يؤكدون فيها تأييدهم المطلق لتلك المواقف.

وأكد محافظ العقبة، خالد الحجاج، خلال رعايته حفل توقيع الوثيقة، أن الأردن يمر بأزمات متتالية، ومع كل أزمة يثبت الشعب الأردني وقيادته الحكيمة أن القضية الفلسطينية هي قضيته المركزية، وأن جلالة الملك عبدالله الثاني هو الصوت الأقوى للقضية في كل المحافل الدولية، وأن الأردن هو الرئة التي يتنفس بها الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل ما يتعرض له من ظلم وعدوان من الاحتلال الإسرائيلي على الأرض والعرض والإنسان.

وأضاف الحجاج أن الأردن قوي بجيشه العربي المصطفوي وأجهزته الأمنية التي تحمي حدود الوطن من كل الأخطار التي تحيط به من كل جانب، داعيًا الجميع إلى الوقوف صفًا واحدًا مع القيادة الحكيمة، والالتفاف حولها بكل حب وولاء وانتماء لتفويت الفرصة على الذين يستهدفون زعزعة أمنه واستقراره.

وأكد كل من السيد عماد عمرو، والسيد سلامة المعايطة، والدكتور محمد كريشان، وبكر عبدالجواد في كلماتهم، اعتزازهم بالقيادة الهاشمية التي يحمل لواءها جلالة الملك عبدالله الثاني بكل اقتدار وسياسة معتدلة لها حضورها في العالم. مشيرين إلى أن الأردن كان وما زال يدافع عن حق الشعب الفلسطيني في أرضه وحريته، وهو أول من مد يده لمساعدتهم في محنتهم والحرب الهمجية التي يتعرضون لها منذ أكثر من عام.

وتاليًا نص "الوثيقة":
"نؤكد نحن أعضاء المجلس الأمني المحلي، بالتشارك مع الشيوخ والوجهاء والشباب والقوى الحزبية والنقابية ومؤسسات المجتمع المدني في محافظة العقبة، على خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في دورتها 79، حيث إننا في مثل هذه الظروف نلتف حول قيادتنا الهاشمية الحكيمة، مؤكدين الولاء والانتماء، واستعدادنا لتقديم كل ما بوسعنا لضمان أمن واستقرار الوطن.

وفي ظل ما يشهده الإقليم من أحداث وصراعات، نثمن ما عبر عنه جلالته الذي يعكس ضمير ووجدان الشعوب الحية، من خلال وضع العالم أمام مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه الشعبين الفلسطيني واللبناني الشقيقين.

ونتعاضد مع رسالة جلالته لكل العالم حين قال: "هؤلاء المتطرفون الذين يروجون لفكرة الأردن كوطن بديل، لذا دعوني أكون واضحًا تمامًا: هذا لن يحدث أبدًا، ولن نقبل أبدًا بالتهجير القسري للفلسطينيين، فهو جريمة حرب".

ونؤكد وقوفنا خلف قواتنا المسلحة، جيشنا العربي، درع الوطن الحصين وحامي أمنه واستقراره، والذي لا يزال رمزًا للقدرة والكفاءة العالية، وعين الوطن الساهرة التي لا تنام من أجل حماية حدود الوطن والمواطنين، مع تصاعد التحديات الإقليمية والدولية للحفاظ على السيادة الوطنية."

يُذكر أن الوثيقة تم إطلاقها بمبادرة من عضو المجلس الأمني بمحافظة العقبة، بكر عبدالجواد، بالتعاون مع الشرطة المجتمعية في مديرية شرطة العقبة.