نبض البلد -
فرح موسى
التقى رئيس بلدية إربد الدكتور نبيل الكوفحي بنواب المحافظة، وذلك لمناقشة بعض القضايا التي تهم مدينة إربد، ويأتي اللقاء في إطار التعاون المشترك بين مؤسسات المجتمع المدني، والمجلس النيابي لخدمة الوطن والمواطن.
جاء هذا اللقاء للإطلاع على الوضع المالي الذي تعاني منه البلدية، والذي أدى الى تأخير الكثير من المشروعات، الخاصة بالبنية التحتية للمدينة، وخصوصاً فيما يتعلق بسوق الخضار الذي عملت البلدية على هدمه، وتحويله الى ساحة من أجل القيام بمشاريع خدمية، وتجارية، تخدم وسط إربد التجاري والخدمي.
وقد ناقش رئيس البلدية ووفد النواب مشاريع عديدة تعتبر من المشاريع العالقة منذ سنوات، مثل مشروع الأوتوبارك، وذلك بسبب عدم توفر التمويل اللازم من بنك تنمية المدن والقرى، وقال الكوفحي هناك مشاريع كانت البلدية قدمت للحصول على منح من الإتحاد الأوروبي لتنفيذها، إضافة الى مشاريع عديدة توقفت لعدم وجود مخصصات كافية لتنفيذ هذه المشاريع الحيوية.
وأكد الكوفحي على أن هناك كثير من الصلاحيات تقع بيد الوزارة، ولا يمكن للبلدية أن تقوم بواجبها الحقيقي طالما أن التمويل غير متوفر وتسيطر عليه الوزارة، سيما وأن إربد بحاجة الى تنفيذ مشاريع بنى تحتية، وتزفيت شوارع، والتمويل غير متوفر على الإطلاق.
وطالب الدكتور المهندس نبيل الكوفحي إعفاء البلديات من ضريبة الدخل والمبيعات، والإعفاء من الجمارك، وحل مشكلة صرف بدل مخالفات السير عن السنوات السابقة من قبل أمانة عمان الكبرى، وتصل المبالغ المطلوبة الى مليونين ونصف المليون دينار، لم يتم تحويلها لغاية الآن، كما أن البلدية بحاجة الى شراء أرض جديدة لتخصيصها للمقبرة الجديدة.
حضر اللقاء النواب: باسم الروابدة، وأمال البشير، وشاهر شطناوي، ومحمد بني ملحم، وعلي الخزعلي، وسالم أبو دولة، ومؤيد علاونة، وخالد ابو حسان، وآيات بني عيسى، وأكدوا على ضرورة تعزيز آليات التعاون بين البرلمان والمجالس البلدية، والاستمرار في اللقاءات بين جميع الأطراف، وتذليل العقبات، وتسهيل عمل البلدية، وخصوصاً توزيع عوائد التنظيم والمحروقات، حتى تقوم بواجبها الحقيقي في خدمة المجتمع المحلي.