يفضل الكثير من الأشخاص اصطحاب الهاتف معهم إلى الحمام، سواء كان ذلك لتصفح مواقع التواصل الاجتماعي أو إنجاز بعض الأعمال.
ومع ذلك، حذر الأطباء من إدخال هاتفك المحمول إلى الحمام، مشيرين إلى أن هذا قد يعرضك لأربعة أمراض خطيرة.
وبحسب daily express، أصدر الدكتور جرانت، وهو طبيب عام ومستشار سريري أول في The Independent Pharmacy ، تحذيرًا صارخًا: «العديد من عادات الحمام تبدو غير ضارة، لكنها يمكن أن تشكل مخاطر صحية كبيرة. بدايةً من شرب المياه من مصادر مشكوك فيها إلى استخدام الهاتف، إذ يمكن أن تعرضنا هذه الممارسات للبكتيريا الضارة والالتهابات ومشاكل صحية أخرى».
ومن بين أكبر المخاوف انتشار استخدام الهواتف أو غيرها من الأجهزة في الحمامات، خاصةً أثناء فترات الاستراحة.
وأشار المتخصص إلى أن إدخال الأجهزة الإلكترونية إلى هذه المساحة قد يؤدي إلى تلوثها بالجراثيم. وبالتالي، فإن هذا يزيد من احتمال الإصابة بعدوى الجهاز الهضمي، والتهابات المسالك البولية، والتهابات الجهاز التنفسي، والتهابات الجلد عند استخدام الجهاز مرة أخرى.
لذلك، أصدر الدكتور جرانت تحذيرًا شديد اللهجة حول مخاطر استخدام الأجهزة الإلكترونية في المرحاض، مسلطًا الضوء على أنها قد تؤدي إلى قضاء الأشخاص لوقت طويل في وضعية غير صحية، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالبواسير ومشاكل أخرى في الجهاز الهضمي.
كما ألقى الضوء على المخاطر المرتبطة بسحب السيفون في المرحاض مع إغلاق الغطاء، موضحًا أن هذا الإجراء يمكن أن يتسبب في انتشار الجراثيم في جميع أنحاء الحمام، وتناثر قطرات الماء وشظايا مجهرية من البراز والبول.
وأوضح الدكتور جرانت: «قد تكون هذه القطرات ملوثة بمخلفات البراز وتؤدي إلى انتشار البكتيريا. وبإغلاق المرحاض أثناء سحب المياه، تظل هذه القطرات في المرحاض، مما يزيد من المخاطر الصحية المحتملة مثل الإشريكية القولونية والنوروفيروس».