ووفقا له، يبدأ الشخص الكاذب بالتوتر ورمش العينين ويلوح بيديه بإيماءات مختلفة.
ويقول موضحا: "قد يكون هذا تمشيط شعره، أو فرك أذنه أو أنفه - كل شيء شخصي، ولكن الشيء الرئيسي هنا هو أن هذه الإيماءات ليست من سماته، فهو لا يكررها باستمرار، ولكن فقط مع عبارات محددة".
وثانيا، إذا كان الشخص متأكدا من أن المتحدث يكذب، فمن الضروري طرح أسئلة إضافية عليه، ما سيسمح له بتوضيح التفاصيل والتحقق من التناقضات.
ويقول: "يبدأ الكاذب عادة بالارتباك، ويخطئ في أقواله، ويشعر بالتوتر".
ويضيف: "يشعر الشخص أحيانا أن الشخص المقابل يخفي شيئا ما أو يكذب. لذلك يجب عدم تجاهل هذا الشعور، والمشاركة بمناقشة الموضوع المطروح، حينها يشعر المتحدث بأن المستمع لم يقتنع بأفكاره. وحتى إذا لم يكشف جميع أوراقه، فإنه سيصبح أكثر حذرا في طرح حجج تتعارض مع الحقيقة والواقع".