نبض البلد -
أصبح اللعب المدعوم بالتكنولوجيا جزءاً هاماً من التجربة التعليمية والتدريبية في عالم اليوم، وتقدم شركة بروفاوندرز خدماتها انطلاقاً من ذلك. في هذا السياق، نظمت
أورنج الأردن بالشراكة مع بروفاوندرز جلسة تدريبية تفاعلية استهدفت 7 من رياديي الموسم الثالث لحاضنة أورنج للذكاء الاصطناعي، المموّلة بالشراكة مع الصندوق الأردني للريادة والمصممة بالشراكة مع جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، لتعزيز مهاراتهم في عدد من المجالات باستخدام النموذج التدريبي المميز الذي تعمل من خلاله شركة بروفاوندرز.
وقدمت المدربة ومؤسسة الشركة سامية الشعراوي، الجلسة التي امتدت على مدار يوم واحد وخاضت من خلالها مع المتدربين غمار رحلة تعليمية ركزت فيها على تعزيز مهارات المتدربين في مجالات القيادة والريادة والإلقاء والتفاوض وحل المشكلات وتعزيز بناء الفريق وكيفية إيجاد حلول للتحديات المجتمعية.
ويتمثل المنهج التدريبي لبروفاوندرز في تقديم تجربة ألعاب لوحية مدتها 75 دقيقة، وتتألف من 12 لاعباً يشكلون 4 فرق يتنافسون لتأسيس أفضل مشروع يقدم حلولاً للتحديات المجتمعية.
وحول هذه الجلسة أشارت أورنج الأردن إلى أن دعمها للرياديين لا يقتصر على تمكينهم من حضور الجلسات التدريبية، بل يشمل أيضاً منحهم الفرصة لمشاركة خبرتهم مع أقرانهم، ما يشكل تجسيداً لأهمية تبادل الخبرات والمعارف الذي يشكل الأساس لتعزيز المشهد الريادي في الأردن.
وأشادت أورنج الأردن بالطريقة المبتكرة التي تعمل من خلالها شركة بروفاوندرز ما يسهم في تعزيز مهارات الرياديين خصوصاً في حاضنة أورنج للذكاء الاصطناعي، والتي يتعين على الرياديين فيها مواكبة أحدث الاتجاهات العالمية التكنولوجية.
وتجدر الإشارة إلى أن لعبة بروفاوندرز تم تطبيقها في 25 مؤسسة وفعالية بمشاركة أكثر من 500 شخص، وأسهمت في تطوير مهاراتهم في مجالات عديدة عبر خوض تحديات متنوعة مجتمعية ومهنية وغيرها.
ومن الجدير بالذكر أن حاضنة أورنج للذكاء الاصطناعي هي إحدى مبادرات أورنج الريادية المموّلة بالشراكة مع شركة الصندوق الأردني للريادة، والمصممة بالشراكة مع جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، لتعزيز فرص الرياديين في مرحلة تطوير الأفكار، إلى جانب تمكينهم من الحصول على تمويل استثماري والوصول إلى فرص التشبيك بما يمكّنهم من تطوير حلول مبتكرة تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.