نبض البلد -
خليل النظامي
أستغرب صبغة السيناريوهات التي باتت تتكرر في الدراما الأردنية، خاصة تلك التي تتمحور حول قصص "الزعرنة، والدعارة، والمخدرات، والدواوين"، بنمطية التعرية لا بنمطية المعالجة.
هل فرغت أقلام الكتاب، من طرح القضايا الاجتماعية والأسرية والتربوية والعلمية والتكنولوجية والسياسية، حتى لم تجد أمامها سوى "الزعرنة"، لتكتب قصص وروايات عنها..؟
ماذا عن الإخراج الدرامي، منذ متى كان الإخراج الدرامي يعمل وفقا لنمطية التعرية والكشف بصيغ المبالغة في التمثيل والتجسيد، بعيدا عن المعالجة وفقا للمعايير المجتمعية السائدة..؟
حتى أبطال بعض المسلسلات، يجسدون شخصيات "المجرمين"، بطريقة غبية جدا، ومستهلكة، ولا أعلم من جعل منهم فنانين وممثلين،،،،