نبض البلد - تحت رعاية رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس محمد الحياري عقد في بلدية السلط الكبرى ورشة عمل حول المناخ والتنقل البشري بالتعاون مع منظمة المدن المتحدة والادارات المحلية فرع الشرق الأوسط وغرب آسيا (UCLG-MEWA)
بحضور الأمين العام للمنظمة الدكتور محمد دومان
و نائب محافظ البلقاء متصرف قصبة السلط علي بطاينه و مدير شرطة محافظة البلقاء الدكتور العميد جمعه الحمايده و رئيس بلدية مادبا عارف الرواجيح و رئيس بلدية عين الباشا جمال الواكد و رئيس بلدية الفحيص عمر عكروش و رئيس بلدية الشوبك عادل الرفايعة و رئيس بلدية العارضة هشام المناصير و رئيس بلدية معدي فيصل النعيمات و مدير مؤسسة إعمار السلط خلدون خريسات و ممثل المنظمة في الأردن راكز الخلايله و ممثلين و مندوبين عن عدد من بلديات المملكة
و تعد ورشة العمل بمثابة خطوة حاسمة نحو مواجهة التحديات التي يفرضها تغير المناخ على التنقل البشري في منطقة الشرق الاوسط وغرب آسيا.
و تهدف الورشة إلى تعزيز التعاون وتبادل المعرفة وتطوير استراتيجيات قابلة للتنفيذ لإنشاء مدن مرنة ومستدامة
و تعميق فهم العلاقة المعقدة بين تغير المناخ والعوامل البيئية والتنقل البشري.
وسيوفر هذا الحدث المصمم خصيصًا للمدن في الأردن منصة للخبراء وموظفي البلديات وصانعي السياسات لاستكشاف التحديات المتعددة الأوجه والحلول المحتملة المرتبطة بالنزوح الناجم عن المناخ.
و في كلمة لرئيس بلدية السلط الكبرى المهندس محمد الحياري قال لقد دابت بلدية السلط الكبرى منذ صدور الرؤية الملكية لتحديث المنظومة الاقتصادية والاجتماعية
سعينا بالانسجام مع السياسة الوطنية للتغير المناخي في المملكة الأردنية الهاشمية
لنكون اكثر استعدادا واكثر منعه لتاثيرات التغير المناخي ووضع اردننا على مسار مستدام لتعزيز الاقتصاد الاخضر ومراعاة مبادىء العدالة والمساواة والاندماج المجتمعي على المستوى المحلي مع المساهمة في الوقت نفسه الى استقرار النظام المناخي ضمن مبدا العمل الجماعي كل وفق مسؤولياته المحدده وامكاناته المتاحة
وتماشيا مع التزامنا لمواصله الجهود المستمره في هذا الصدد على المستوى المحلي لنعمل بكل ما الإمكانيات الى رفع كفاءة العاملين في البلديات واشراكهم في المؤتمرات وورش العمل التي تنقل الخبره لغايات الوصول الى الهدف المنشود.
و اننا نتقاسم في جميع مدننا الأردنية هذه التحديات من حيث الوضع المناخي والطقس والتدفق البشري كلها تساهم في نزوح المجتمعات كون الأردن وجهة لمختلف حركات الهجرة في المنطقة
ولا يسعنا في هذا المقام الا ان نستعرض ما تم مناقشته في ريتريت اسطنبول 2023 بقيادة الدكتور محمد دومان من جلسات لتعزيز الشراكات من اجل زيادة الحوار بين المنظمة وشركاؤها وشبكات النقل الحضري المستدام المتوافقة على التغيير المناخي وانشاء مدن مستقبلية من منظور حضري لان المدن هي مركز التحول خلال فترات التحول العالمية
كما تم مناقشة التحديات التي تواجهه الادارات المحلية في الاردن
وكان من اهمها التغير المناخي وكان لبلديتنا اضاءه واضحة على استعراض النهج التشاركي في صناعة جميع قراراتها
وشدد الحياري على أهمية جعل المدن وبنيتها التحتية مرنه في وجهة تغير المناخ في نطاق استخدام الموارد بالتصميم المستدام وتطوير استراتيجيات خاصة للتكيف مع أزمة المناخ و كلها لتعزيز دور الادارات المحلية وحثها لمواجهة هذا التحدي العالمي
و أضاف الحياري كلنا امل ان تكون هذه الورشة فرصة لرفع الوعي لدى ممثلي البلديات حول الموضوع وخلق منصه بينهم لتبادل الافكار والتحديات والحلول للنزوح الناجم عن المناخ
متاملين ان تاتي هذه الورشة ثمارها لكم جميعا للخروج بسياسات تجعل مدنكم اقدر على الصمود في وجهه التحديات
و في كلمة للأمين العام لمنظمة UCLG-MEWA الدكتور محمد دومان
قال إنه لشرف وامتياز أن أقف أمامكم اليوم ونحن نجتمع في ورشة العمل المهمة هذه حول المناخ والتنقل البشري.
يسعدني أن أكون في هذه المدينة النابضة بالحياة التي كل ركن فيها مليء بالحياة وجوهر تاريخها الغني وأصالتها يجلب السرور لكل ناظر.
وأتقدم بالشكر الجزيل لبلدية السلط الكبرى على استضافتها لهذا الحدث.
كما أشكر كل واحد منكم على انضمامه إلينا في سعينا الجماعي للتصدي للتحديات العميقة التي يفرضها المناخ في منطقة الشرق الاوسط وغرب اسيا.
بصفتي الأمين العام لمنظمة UCLG-MEWA، أنا فخور للغاية بالخطوات التي قطعناها من خلال مشروع التنسيق العالمي الإقليمي الذي بدأ في عام 2020.
كان هذا الجهد التعاوني بين منظمة UCLG العالمية، والميثاق العالمي لرؤساء البلديات، والأمانات العالمية للمجلس الدولي للمبادرات المحلية البيئية، محوريًا في تعزيز التعاون والتنسيق لتعزيز العمل المناخي في جميع أنحاء العالم.
حيث لعبت منظمة UCLG-MEWA دورًا مركزيًا في تسهيل الاجتماعات المهمة للمدن في منطقة الشرق الاوسط وغرب اسيا، مما ساهم بشكل كبير في مساعينا المشتركة في معالجة تحديات المناخ في المنطقة.
واليوم، نجتمع بهدف مشترك وهو تعميق فهمنا للعلاقة المعقدة بين تغير المناخ، والعوامل البيئية، والتنقل البشري.
حيث تم تصميم ورشة العمل هذه من طرف منظمة UCLG-MEWA لتوفير منصة للخبراء وموظفي البلدية وصانعي السياسات لتبادل الخبرات في منطقة الشرق الأوسط وغرب اسيا، حيث تواجه المدن تحديات فريدة من نوعها، و من الضروري أن نجتمع معًا لإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة.
يواجه الأردن العديد من القضايا المتعلقة بالموارد الطبيعية، كما انه بمثابة وجهة مهمة لمختلف حركات الهجرة في المنطقة.
و يهدف هذا التجمع التعاوني، الذي أصبح ممكنا بفضل الدعم الذي لا يقدر بثمن من بلدية السلط الكبرى، إلى استكشاف التحديات متعددة الأوجه والحلول المحتملة المرتبطة بالمناخ والتدفق البشري، والمصممة خصيصا لتناسب السياق الفريد للمدن في الأردن.
و إننا نشهد تحولات غير مسبوقة في أنماط الطقس، وارتفاع منسوب مياه البحر، والظواهر الجوية المتطرفة، وكلها تساهم في نزوح المجتمعات.
وتعد ورشة العمل هذه بمثابة خطوة نحو مواجهة هذه التحديات.
ولن تساهم المناقشات والأفكار التي تم التوصل إليها اليوم في جهودنا الإقليمية فحسب، بل سيكون لها صدى عالمي أيضًا في سعينا لبناء مستقبل أكثر استدامة للجميع.
وبينما نتعمق في الجلسات وننخرط في حوار مثمر، دعونا نضع في اعتبارنا التأثير الذي يمكن أن تحدثه جهودنا الجماعية على حياة الأشخاص الأكثر تضرراً من النزوح الناجم عن المناخ.
إن نتائج ورشة العمل اليوم لديها القدرة على تشكيل السياسات، وتوجيه الإجراءات، وإلهام القدرة على الصمود في مواجهة الشدائد.
و إنني أشجع كل واحد منكم على المشاركة بنشاط ومشاركة خبراته والتعاون بقلب وعقل منفتحين لإحداث تغيير ملموس في حياة مجتمعاتنا وتمهيد الطريق لمستقبل أكثر استدامة ومرونة.
وأتطلع إلى المناقشات الثرية ونتائج ورشة العمل هذه.
●تعزيز الوعي والمعرفة بين ممثلي البلدية حول المناخ والتنقل البشري.
●توفير منصة للتواصل لممثلي البلديات من جميع أنحاء الأردن لتبادل الأفكار حول هذا الموضوع ومناقشة التحديات والحلول المحتملة.
●تعريف المشاركين بالميثاق العالمي لرؤساء البلديات بشأن المناخ والطاقة (GCoM) والتحالف العالمي للمدن والادارات المحلية.